قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إنهم قديما صدقوا في القول النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله تقتات على بعضها كهوام في البرية إن لم تجد ما تأكله.. ذاك الكيان المحتل المغروس عنوة في ظهر أمتنا يبدو أنه يُقبل على مرحلة ينشغل فيها بنفسه بعد أكثر من 388 يوما من القتل والتدمير من سفك الدم والإفساد في الأرض.
وأكد أن الأمر وصل إلى حد الخُلف والفرقة إلى حد اللاعودة بين رئيس حربيته بنية مبيتة من رئيس وزرائه لإقصاء وزير دفاعه، من شاركه الجريمة تلو الأخرى.. من تلازما معا في مذكرة اعتقال عطلت من محكمة جنائية دولية قُلمت اظافرها بتهديد من قطب عالمنا الأمريكي.
وأوضح أن الخصومة هذه بين رأسي ذاك الكيان خرجت إلى السطح من جديد بحديث عن قانون لإعفاء الحريديم المتشددين قانون أظهر ماهية هذا الكيان.. حقيقته التي حاول إخفائها على مدار سنين وسنين تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
يرتبكون من فكرة يشعلها اليهود المتدينون عن هجرة عكسية صوب بلدانهم الأم إذا أصروا على تجنيدهم.. ترتعد أوصالهم من تصريح لحاخاماتهم أنها دولة ليس لها الحق في الوجود، إذا أصروا على تلك المعاملة للحريدين.. ذكر بهذا كل مُحبط أن هذه الأرض احتلت من حملات صليبية لمائة عام ثم حررت.. فارقب غدك وعدّ له العدة فإن هذا الغد لناظره قريب.. فصبر جميل.