أعلنت وزارتا الخارجية الأمريكية والكورية الجنوبية عن طبيعة رد البلدين على التعاون الروسي الكوري الشمالي.
وجاء في بيان مشترك عقب مفاوضات بصيغة "2 + 2" بمشاركة وزيري خارجية البلدين: "حدد الطرفان إجراءات الرد على التحديات المرتبطة بزيادة التعاون بين جمهورية كوريا الشمالية وروسيا في مجال الأمن، وقررا مراقبة دعم روسيا ل كوريا الشمالية عن كثب".
كما دعا الطرفان روسيا و كوريا الشمالية إلى "الامتثال للقانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة".
وأكد البيان أن زيادة التعاون العسكري التقني بين روسيا و كوريا الشمالية "يهدد الاستقرار في كل من منطقة المحيطين الهندي والهادئ وأوروبا".
وقال الجانبان إنهما "ملتزمان بضمان الامتثال للعقوبات، فضلا عن اتخاذ التدابير اللازمة بشكل فعال مع المجتمع الدولي لردع الأعمال التي يعتبرونها غير قانونية ومتهورة ومزعزعة للاستقرار".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عزم واشنطن الدفاع عن كوريا الجنوبية بجميع أنواع الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النووية.
ووفقا له هناك "حوالي 10 آلاف عسكري" من كوريا الشمالية في روسيا، ويُزعم أن بعضهم "تم نقلهم إلى أماكن قريبة من أوكرانيا".
وأضاف أوستن: "أخشى أن يكون الكرملين يخطط لاستخدام هؤلاء العسكريين لدعم العمليات العسكرية الروسية في كورسك، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا".
ونفت كوريا الشمالية الاتهامات الموجهة إليها من كوريا الجنوبية وأوكرانيا بأنها ترسل جنودا للقتال إلى جانب روسيا في النزاع مع أوكرانيا، ووصفتها بأنها "شائعات لا أساس لها من الصحة".
وأكدت الخارجية الروسية أن التعاون بين بيونج يانج وموسكو في المجال العسكري لا ينتهك قواعد القانون الدولي، وان الادعاءات حول إرسال مزعوم لعسكريين كوريين شماليين إلى روسيا هي مجرد "شائعات".