إن الصلاة على النبي تمثل عملاً عظيمًا يعزز حب النبي في القلب ويكسب العبد التوفيق في الدنيا والآخرة، وتعد مصدرًا للرزق والخير والحماية من الفقر.
وكذلك تُعتبر الصلاة على النبي وسيلة لقضاء الحوائج، وبركة عظيمة تحل على العبد، وتمنح له نعمة الصدق والإخلاص في محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-. و الصلاة على النبي تأتي لتكون حصنًا يحمي المصلي من الفقر وسببًا لفتح أبواب الرحمة والثبات على الصراط المستقيم يوم القيامة.
أوضحت دار الإفتاء أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تُقبل حتى وإن لم يكن التركيز تاماً، فالأجر والثواب حاصل للمصلين عليه وإن لم يحضروا بكل مشاعرهم.
وأشارت الإفتاء إلى أن فضل الصلاة على النبي ثابت بالأحاديث النبوية الشريفة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرة.. وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أكثركم صلاة عليّ".
وفى نفس السياق قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن الثواب يظل قائمًا للصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لكنه أكد أن استشعار الخشوع والتدبر في الصلاة على النبي يزيد من عظمة الأجر.