صدور رواية «سيدة الوشم» للروائي مصطفى البلكي

كتب: حسام ابو العلا

صدر للروائي مصطفى البلكي رواية "سيدة الوشم" عن دار "سما" للنشر والتوزيع ، وهي الرواية التاسعة في مسيرته الإبداعية.

وسيدة الوشم "حالة إنسانية تقول إنه بمقدورنا أن نعيش وفق قانون واحد، قانون الحب، مهما كانت عقائدنا. شخوصها، يدركون أن الحياة براح كبير للقواعد وللقيود وللأحلام وللمستحيل أحيانا، القيد في حياتهم يرافقهم كالظل، لكل واحد قيده هو يدركه ويعرف مدى سيطرته عليه والنقطة التي يمكنه أن يسيطر عليه منها، لذلك تبدو حياة أفروديت وضياء حياة واعية في جزء منه, فيذوبان وفقاً لاختياراتهما في حاضر غير مستقر، وتنتصران للحياة التي يرغبان فيها، في زمن يخوض المرء فيه معركة شرسة ليكتسب مشروعيته، فيستنزف من طاقته الكثير ليبني الجنة التي يحلم بها. أفروديت الباحثة عن الحياة، عن الوجود حيث تريد، وقت أن يكون العمر مجرد رقم حسابي لا قيمة له أمام الحب ونداء الجسد، الحياة بكل أفراحها وأحزانها، الأم التي عاشت شعور الفقد لتحقق المثل القائل "تعيس من مات ولده أمام عينيه"، لا تجد وسيلة لوجوده إلا وشم صورته على ذراعها، ليظل أمامها، تجد الحب في وقت لا تعتبره ضائعا ما دامت قادرة على أن تنال منه ما كانت تطلبه منذ إدراكها لمعنى وجودها، أما ضياء فهو المحب للحياة الذي يعتنق الحب كـ “دين” واقعي له، يجد في أفروديت الجنة التي دائما كان يقول عنها إنها تشيد كما يريد أو هي من توجده كما يجب.

يذكر أنه صدر للبلكي روايات "تل الفواخير، بياع الميلاح، طوق من مسد، سيرة الناطوري، نفيسة البيضا، قارئة الأرواح، ممرات الفتنة، جلنارة حمراء"، والمجموعات القصصية "الجمل هام للنبي، دوامات الصمت والتراب، صور مؤجلة للفرجة، أصوات الجرار القديمة وحكايات مبتورة" .

وصدر أيضا للكاتب أربع روايات ضمن سلسلة روايات الهلال التاريخية ، ومجموعة قصصية للاطفال من سلسلة كتاب الهلال للاولاد والبنات ( البحث عن السعادة).

وفاز البلكي بجوائز عدة هي" أفضل رواية من الهيئة العامة لقصور الثقافة، جائزة القصة من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين الثقافية، جائزة الرواية من نادي القصة، جائزة القصة من جمعية الرواد بأسيوط، جائزة إحسان عبدا لقدوس في الرواية، جائزة أدب الطفل من جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين، جائزة القصير في الإبداع القصصي، جائزة اتحاد الكتاب فى الرواية، جائزة ساقية الصاوى فى الرواية، جائزة بهاء طاهر في الرواية."