«ادرس فى مصر».. منتدى يراهن على وضع مصر على خريطة الدول الجاذبة للاستثمار فى التعليم

كتب: أحمد عبد المقصود

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن تفاصيل المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الذي انطلق أمس الخميس ويستمر ختى غدا السبت ( من 4 إلى 6 أبريل )، بأحد فنادق  القاهرة.

ويهدف المنتدى  إلى تناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال مناقشة عدد من القضايا المطروحة عالميا، في إطار مسايرة التغيرات العالمية ومواجهة التكنولوجيات اللازمة والثورة الصناعية الرابعة.

ويأتى المنتدى ضمن اهتمامات مصر بمستقبل التعليم العالي والبحث العلمي وإعلان عام ٢٠١٩ عامًا للتعليم، بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي.

واختار المنظمون، والقائمون على المنتدى، العاصمة الإدارية الجديدة مكانا لانعقاده، وقد جرى اختيارها كنموذج للتطور والسعى للبناء، وتقديمها لضيوف مصر والمنتدى كقبلة للاستثمار، وعنوان لمصر الحديثة.

ويتناول المنتدى عددا من الموضوعات الهامة، منها: تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيه البحث العلمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة، كما يناقش كيفية الاستفادة من التكنولوجيا في تحقيق الجودة داخل المؤسسات التعليمية والبحثية والأوسع في التخصصات الدراسية الحديثة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتطوير مهارات الخريجين لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

 ويشهد معرضا ضخما بمشاركة عدد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والأجنبية، والمؤسسات والهيئات والمراكز البحثية ، والذى سيتيح الفرصة لطلاب المرحلة النهائية من التعليم قبل الجامعي والجامعي للتعرف على فرص التعليم العالي المتاحة، وقواعد قبول الطلاب، إلى جانب البرامج الدراسية الحديثة بالجامعات المتاحة لطلاب الدراسات العليا.

وعن الدول المشاركة في المنتدى، قال وزير التعليم العالى، إن المملكة العربية السعودية على رأس تلك الدول بجانب العديد من الدول العربية والأفريقية الشقيقة.

وتابع أن خريطة التعليم تتغير على مستوى العالم وقد يختلف الأمر حول مصطلح "كليات القمة" خلال الفترة المقبلة بناء على المتغيرات الجديدة التي يفرضها واقع التعليم العالى على مستوى العالم.

وأشار إلى مشاركة ما يقرب من 1500 مشارك من مختلف الجهات العالمية والعربية والمصرية فى المنتدى العالمى للتعليم العالى، قائلا: "نشارك مع العديد من الجامعات فى البرنامج العلمى ولدينا شركاء من الصناعة موجودين لخدمة البحث العلمى فى الصناعة".

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمى، أن المنتدى سيكون ممثلا فيه الجامعات الحكومية والخاصة والدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة ويتيح فرصة كبيرة لطلاب المدارس فى مرحلة الدراسة النهائية فى التعليم ما قبل الجامعي لرؤية الجامعات المتاحة خلال العام الحالى والقادم والبرامج التي تقدمها كل هذه الجامعات.

ويتضمن عرضا للجامعات الأهلية المصرية التي تتبناها ذالدولة في المرحلة المقبلة وإطلاق شرارة العمل وتعريف المجتمع بجامعتي الجلالة والملك سلمان والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وتخصصاتها والجامعات التكنولوجية الجديدة والتوسعات في مدينة زويل والجامعة المصرية اليابانية والمراكز البحثية وعلى رأسها مركز تجميع الفضاء والتوسعات في الاستشعار عن بعد، قائلا: "كل هذه المشاريع ستكون متاحة فى هذا المنتدى المهم للغاية الذي يعقد برعاية وتشريف من الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي دائما ما يرعى كل ما يهم التعليم والتعليم العالي وبناء الإنسان المصري".

ومثل هذا المنتدى يأتى بمثابة شرارة للبدء فى مشروعات كثيرة للغاية تم العمل عليها خلال الفترة الماضية تخدم المجتمع المصري في العديد من المجالات، وبداية جيدة لجذب التعليم العالى للاستثمارات تحت شعار : " ادرس فى مصر".