«برلمانية الحركة الوطنية » : مزاعم بيع سيناء للفلسطينيين « هرطقة » إعلامية

«برلمانية الحركة الوطنية » : مزاعم بيع سيناء للفلسطينيين « هرطقة » إعلامية«برلمانية الحركة الوطنية » : مزاعم بيع سيناء للفلسطينيين « هرطقة » إعلامية

*سلايد رئيسى7-4-2019 | 18:24

- محمد بدراوي : اشاعات هدفها هز الثوابت وزعزعة الولاء والانتماء .. ونثر بذور الشك والريبة في أرضنا الطيبة

كتب: عبد الرحمن صقر

وصف النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي حول التصريحات المنسوبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه اشتري سيناء من الرئيس السيسي لإقامة دولة فلسطينية عليها وصفها بأنها "هرطقة " إعلامية المراد منها بث الشائعات وإضعاف الجبهة الداخلية واحداث فتنة داخلية تهز ثوابت راسخة عند المصريين .

وشدد بدراوي فى بيان أصدره اليوم على أن سيناء ليست للبيع ولا يملك أحد أن يفرط فيها ولا حتي في شبر واحد من أراضيها سواء للفلسطينيين أو لغيرهم موضحاً بأن سيناء أرض غالية ضحينا من أجلها بآلاف الشهداء والدماء واستشهد علي أرضها جنود بواسل أطهار وخضنا من أجلها حروب طاحنة ضد العدو الصهيوني وتابع بدراوي قائلاً :.. وما زلنا حتي الأن نخوض حروب أخري لتطهيرها من دنس الإرهاب والتطرف وبالتالي فإن ما يتردد حول هذا الشأن مجرد كلام عبثي لا يقبلة لا  شعب ولا حكومة ولا رئيس ولا أي نظام حاكم سواء حالي أو لاحق لإدراك الجميع بأن سيناء خط احمر وأن لها وضعية خاصة وراسخة في عقيدة المصريين لذا فإن هرطقة بيعها لإقامة وطن عليها للفلسطينيين بمثابة ترهات لا تخص إلا قائليها.

وقال بدراوي لقد دفعنا دماء أولادنا وأنفقنا المليارات من أجل أرض سيناء وكان استردادنا لها بمثابة استرداد للشرف والكرامة والوطنية والعزة والكبرياء، وتساءل بدراوي مستغرباً : من يملك اليوم التفريط في كل هذا؟!، ومن يقدر علي اتخاذ قرار بيعها؟!، ومن يتحمل عبأ وزرها الأزلي والتاريخي؟!، مشدداً علي أن مصر بها رجال وقادة أوفياء ونظامها الحاكم نظام حكيم ورئيسها رئيس وطني لا يعرف معني الخيانة ويقدر قيمة ما دُفع من تضحيات علي مر التاريخ من أجل سيناء وبالتالي فإن من يعبثون بتلك الأقاويل إنما هدفهم ضرب الوطنية وهز الثوابت وزعزعة قيم الولاء والانتماء ونثر بذور الشك والريبة في أرضنا الطيبة.

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية المصرية أن الفلسطينيين أنفسهم أحسبهم يرفضون هذا الطرح وأحسبهم يأبون التفريط في وطنهم المحتل لان لديهم هوية وقضية أزلية ومزاعم البحث عن وطن بديل تعد خيانه لتاريخهم النضالي وتفريط في دماء شهدائهم الذين يستشهدون كل يوم من أجل استعادة دولتهم المحتلة من عدو غاصب للأرض والعرض .

واختتم بدراوي مؤكداً علي أن الموافقة علي وطن بديل لفلسطين معناه أيضاً التفريط في القدس والمسجد الأقصي والأماكن المقدسة وأظن أنها خيارات مشوهة ومرفوضة شكلاً وموضوعاً في قاموسنا العربي.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2