باحثون يابانيون: التوصل لإمكانية فرز كروموسومات «الذكورة والأنوثة» في السائل المنوي للرجل وتحديد نوع الجنين قبل الحمل

باحثون يابانيون: التوصل لإمكانية فرز كروموسومات «الذكورة والأنوثة» في السائل المنوي للرجل وتحديد نوع الجنين قبل الحملباحثون يابانيون: التوصل لإمكانية فرز كروموسومات «الذكورة والأنوثة» في السائل المنوي للرجل وتحديد نوع الجنين قبل الحمل

* عاجل14-8-2019 | 14:18

مصادر – دار المعارف اكتشف باحثون يابانيون إمكانية فرز كروموسومات أو صبغيات "الذكورة والأنوثة" في السائل المنوي للرجل، حسبما ذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية. وأضافت الصحيفة نقلا عن دراسة الباحثين اليابانيين أن الكروموسوم (x) الذي يؤدي إلى الحمل بأنثى، حين يلتقي بكروموسوم آخر من نوع (x) من البويضة، يحمل جزيئة مهمة يمكن التحكم فيها وتحويلها إلى عنصر حاسم. وأوردت الدراسة التي أنجزت في جامعة هيروشيما اليابانية، أن هذا الجزيء الذي يكون في الكروموسوم (x)، يمكن إبطاء حركته، من خلال عملية تحفيزية، كما يمكن إضافة مادة كيميائية إلى بعض المستشعرات في السائل المنوي، وعندها، يقوم كروموسوم الذكورة (Y)، بالتحرك على نحو سريع، يفصل نفسه بشكل كامل عن كروموسوم الأنوثة البطيء. وعند إجراء هذه التجربة وسط الفئران، عن طريق التلقيح الصناعي، أي بأخذ الكروموسومات السريعة كان 90 % من المواليد ذكورا. أما عند اختيار الكروموسومات البطيئة، فتم الحصول على مواليد من الإناث بنسبة 81 %، وهذا الأمر يعني أن التقنية تتيح التحكم في الجنس بشكل كبير. ويراهن العلماء على هذه الطريقة في المجال الزراعي حتى تساعد على إنتاج بقرات مفيدة في مجال الألبان، أو إفراز عجول موجهة للاستهلاك. أما إذا تم استخدام مثل هذه الاكتشافات مستقبلا في تحديد جنس الجنين فى البشر، فهذا الأمر سوف يجلب نتائج كارثية فيما قال أحد المشاركين فى البحث ماسايوكي شيماندا، إن هذه التقنية طبقت من ذي قبل وسط البقر والخنازير، "أعتقد أنه من الممكن أن تصبح متاحة في التلقيح الصناعي للبشر. لكن علينا أن نناقش هذا الأمر من ناحية أخلاقية، قبل أن نقوم بهذه الخطوة"، وقال آخرون إنها سوف تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية على قدر كبير من الخطورة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2