نشاط السيسي خلال أسبوع

نشاط السيسي خلال أسبوعنشاط السيسي خلال أسبوع

* عاجل28-4-2017 | 12:00

دار المعارف

شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد شارك في فعاليات المؤتمر الدوري للشباب بالإسماعيلية، وعقد عدة اجتماعات لمتابعة تطورات برنامج الإصلاح الاقتصادي، واستعراض الرئيس جهود دعم أنشطة الشباب والرياضة، كما زار المملكة السعودية حيث عقد قمة مع الملك سلمان بن عبد العزيز، واستقبل رئيس الكونغو الديمقراطية ووزير الخارجية العماني.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، واستعرض الاجتماع مختلف الجهود التي تقوم بها الوزارة على صعيد دعم أنشطة الشباب والرياضة، والمشروعات المختلفة التي تُنفذها لإنشاء المجمعات الرياضية وتجهيزها والارتقاء بكفاءة مختلف منشآت ومراكز الشباب القائمة بالفعل على مستوي الجمهورية، حيث تطرق الوزير إلى الموقف التنفيذي للمشروعات التي تقوم بها الوزارة في هذا الصدد، وخاصةً في كل من العاصمة الادارية الجديدة ومدن القناة والصعيد.

وعرض المهندس خالد عبد العزيز - أيضا - مشروع قانون الرياضة الجديد، حيث أشار إلى أن مجلس الوزراء أقر مشروع القانون، منوها بما سيسهم به قانون الرياضة الجديد في تنظيم العمل بهذا المجال وتعزيز جهود النهوض بالقطاع الرياضي في مصر. كما تناول الاجتماع متابعة خطوات إنشاء صندوق دعم الرياضة المصرية الذي سيوفر التمويل اللازم لرعاية عدد من الاتحادات الرياضية المصرية.

وأكد الرئيس السيسي - خلال الاجتماع - ضرورة مواصلة الجهود للارتقاء بقطاع الشباب والرياضة في مصر، مشيدا في هذا الإطار بما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية في سبيل رفع كفاءة المنشآت الرياضية ومراكز الشباب، مشددا على أهمية الاستمرار في تلك الجهود، لاسيما في ضوء ما تسهم به في رفع قدرات الشباب وتعظيم الاستفادة؛ مما يتمتعون به من إمكانات هائلة تدعم مسيرة التنمية الشاملة في مصر.

واستقبل الرئيس السيسي - بقصر الاتحادية - جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي قام بزيارة رسمية لمصر، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية أعقبها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وأكد الرئيس السيسي حرص مصر على دفع التعاون المشترك مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في مختلف المجالات، واستمرار مصر في تقديم كل أشكال الدعم الفني للكونغو الديمقراطية والمساهمة في تنفيذ خطط التنمية الطموحة بها.

وتم خلال اللقاء، التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، لاسيما في مجالات الصحة والأمن والزراعة والري والطاقة، حيث يجرى العمل على إنشاء محطتين للطاقة الشمسية بقدرة 4 ميجاوات في كينشاسا، فضلا عن إقامة مزرعة نموذجية مشتركة، كما تم استعراض سبل تفعيل التعاون بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووكالة تطوير سد "إنجا" بناء على مذكرة التفاهم الموقعة في هذا الشأن، بالإضافة إلى كيفية تعظيم الاستفادة من برامج بناء وتنمية القدرات البشرية التي توفرها مصر.

كما تناول اللقاء بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، حيث أعرب الجانبان عن إدانتهما للأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخرا بالبلدين، مؤكدين أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتم التطرق - أيضا - إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين في إطار الاتحاد الإفريقي وزيادة التنسيق في المحافل الدولية، حيث أكد الرئيسان في هذا الإطار دعمهما لجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي بما يمكنه من مواجهات التحديات التي تواجه القارة بفعّالية.

واستقبل الرئيس السيسي، وزير الشئون الخارجية بسلطنة عُمان يوسف بن علوي، مرحبا به، طالبا نقل تحياته (الرئيس) إلى السلطان قابوس بن سعيد، مؤكدا عُمق العلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر وسلطنة عُمان، ومشيدا بمواقف السلطان قابوس الداعمة لمصر وإرادة شعبها.

وأكد الرئيس حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع عُمان في مختلف المجالات، وتعزيز مستوى التنسيق والتشاور بين البلدين، مشيرا إلى أهمية الإعداد الجيد للجولة القادمة للجنة المشتركة المصرية العُمانية المُقرر عقدها في مسقط خلال العام الحالي، معربا عن التطلع لأن تساهم نتائج أعمال اللجنة في تفعيل مختلف أوجه العلاقات الثنائية وتحقيق تقدم ملحوظ في التعاون الثنائي في شتى المجالات.

وتم خلال اللقاء، التباحث حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، فضلا عن مناقشة تطورات القضايا الإقليمية المختلفة والأزمات القائمة بالمنطقة، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز الجهود للتوصل إلى تسويات سياسية بما يحفظ وحدة أراضي الدول التي تمر بأزمات وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات شعوبها.

وقام الرئيس السيسي بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بطريق النصر، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتحرير سيناء، وتم عزف سلام الشهيد تقديراً لما قدمه شهداء مصر من تضحيات في سبيل تحرير أرض سيناء الغالية واستعادة العزة والكرامة الوطنية، ورافق الرئيس في مراسم وضع إكليل الزهور كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالإضافة إلى قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وقام الرئيس - عقب ذلك - بقراءة الفاتحة على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

كما قام الرئيس السيسى بزيارة إلى الرياض، حيث عقد جلسة مباحثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أكد حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر؛ بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب مصر ولا سيما فى حربها ضد الإرهاب.

من جانبه أكد الرئيس السيسي اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى حرصه على تدعيم أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وبما يسهم في تعزيز العمل العربى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها الوطن العربى في الوقت الراهن.

وشهدت المباحثات التشاور بشأن عدد من الموضوعات الثنائية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين.

وتم خلال المباحثات، استعراض عدد من الملفات الإقليمية، حيث اتفق الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.

كما تم تناول أهم التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، حيث اتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذى تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة استراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.

وأكد الزعيمان أهمية مجابهة كل محاولات التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعى التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء؛ حفاظا على الأمن القومى العربى، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية. وقد وجه الرئيس الدعوة للملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة مصر، وهو ما رحب به ووعد بإتمام الزيارة في أقرب فرصة. واختتم الرئيس السيسى نشاطه الأسبوعي بافتتاح فعاليات المؤتمر الوطنى الدورى للشباب الذى استضافته مدينة الإسماعيلية على مدى ثلاثة أيام، وذلك بالتزامن مع فعاليات الاحتفال بعيد تحرير سيناء، وتفقد الرئيس السيسي - على هامش فعاليات المؤتمر - تطورات العمل بأنفاق قناة السويس، وزار مدينة الإسماعيلية الجديدة.

وناقش المؤتمر - من خلال الجلسات المختلفة - عددا من الموضوعات التى تهم المواطن المصرى، ومن بينها مواجهة ارتفاع أسعار السلع والمسئولية المشتركة بين الدولة والمجتمع والمواطن، وجهود الدولة لرعاية المواطن صحيا واجتماعيا، وآفاق التنمية المستدامة فى قطاعىّ البترول والكهرباء، بالإضافة إلى نموذج محاكاة الدولة المصرية والذى قام بعض شباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة من خلاله بمناقشة بعض التحديات التى تواجه الدولة المصرية، والفرص المتاحة أمامها من خلال طرح بعض الخطط والحلول لمواجهة هذه التحديات ومناقشتها مع المسئولين.

ودارت الجلسة الأولى حول "آفاق التنمية المستدامة في قطاعي النقل والإسكان، وآفاق التنمية بمحور قناة السويس"، بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزيري النقل والإسكان ورئيس هيئة قناة السويس، ودارت جلسة أخرى حول "مواجهة ارتفاع أسعار السلع ما بين المسئوليات والواجبات للدولة والمجتمع والمواطن"، بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتخطيط والتضامن ونائب وزير الزراعة. كما دار نقاش مفتوح بين الشباب ومجموعة من الخبراء في جلستين الأولى بعنوان "محاكاة مراحل الاقتصاد المصري" والثانية في إطار نموذج محاكاة الدولة المصرية بعنوان "تقدير موقف عام للدولة بالإضافة إلى الأجندة التشريعية" بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزيرة التخطيط، وعقدت جلسة أخرى بعنوان "جهود الدولة لرعاية المواطن صحيا واجتماعيا"، بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزيري الصحة والشباب.

شارك في المؤتمر 1200 شاب وشابة من مختلف الفئات العمرية، يمثلون إقليم القناة والمحافظات الأخرى، حيث شارك بالمؤتمر شباب محافظات السويس وبورسعيد والإسماعيلية، علاوة على شباب من محافظتىّ شمال وجنوب سيناء، وبعض المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى 100 شاب يمثلون وزارة التعليم العالى و100 آخرين يمثلون وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وعدد من شباب الأحزاب السياسية، كما تم اختيار 60 شابا وشابة ممن تقدموا بطلب حضور المؤتمر من خلال الموقع الرسمى للمؤتمر، وذلك بحضور عدد من الوزراء ونواب من البرلمان، وبعض رؤساء الأحزاب ورؤساء النقابات المهنية وعدد من الشخصيات العامة.

وعقد الرئيس جلسة مع مجموعة من شباب إقليم القناة وسيناء رد - خلالها وبشفافية - على مختلف تساؤلاتهم، كما عقد جلسة أخرى أجاب فيها - بصراحة - على الأسئلة التي وجهت إليه في إطار مبادرة (اسأل الرئيس)، وهى عبارة عن تطبيق رقمى تم إطلاقه على الموقع الإلكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب، يمكن لأي مواطن من خلاله توجيه أسئلة للرئيس وتسجيل كافة استفساراتهم والتعبير عن آرائهم بمنتهى الشفافية، وذلك في إطار حرص الرئيس على التواصل المباشر مع كافة أطياف المجتمع المصرى، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين و القيادة السياسية.

وشارك الرئيس السيسي فى الجلسة الختامية للمؤتمر الوطني للشباب، حيث قامت مجموعة من الشباب بعرض نتائج المؤتمر وما أسفر عنه من توصيات ومنها إعلان عام 2018 عاما لذوي الإعاقة، وإطلاق مبادرة لتجميل الميادين وتقنين أوضاع المشروعات الشبابية المتنقلة التي تواجه صعوبة في الحصول على التراخيص، وتشكيل مجموعات للرقابة الداخلية في مؤسسات الدولة المختلفة، ودراسة تطوير المجلس الأعلى للاستثمار وتحويله إلى المجلس الأعلى للاستثمار والتصدير، بالإضافة لتفعيل دور المجلس الأعلى للمدفوعات لدمج الاقتصاد غير الرسمى، وميكنة الجمارك والضرائب للحد من التسرب المالى، والبدء فى إجراءات إنشاء المجلس الأعلى لقواعد البيانات برئاسة رئيس الجمهورية.

ثم قام الرئيس بتكريم مجموعة من الشباب المتميزين في مجالات مختلفة وتسليمهم شهادات تقدير، فضلاً عن تكريم عدد من أبطال دورة الألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في النمسا في مارس الماضي.

كما قرر الرئيس ترقية كل من اللواء بحري أركان حرب أحمد خالد حسن سعيد قائد القوات البحرية، واللواء أركان حرب علي محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي، إلى رتبة الفريق.

وفي كلمته أمام الجلسة الختامية للمؤتمر، قال الرئيس السيسي إن نجاح فكرة المؤتمرات الوطنية للشباب فى خلق قناة اتصال بين الدولة والشباب بصفة خاصة، وكافة قطاعات المجتمع بصفة عامة، كانت حافزا لي للتوسع فيها وتكرارها وتطويرها بشكل مستمر، بإعتبارها أحد المكتسبات الهامة التى تحققت خلال عام الشباب، والتى يجب أن نضمن لها الاستمرارية من خلال التوسع فى نطاق المشاركة بها عن طريق تنويع أجندتها بكافة الموضوعات التى تتطلب حواراً وتبادلاً للرؤى ووجهات النظر.. واستطرد قائلا "أننى أكون فى غاية السعادة وأنا وسط أبنائي من شباب مصر المتحمس الواعد..أستمع لهم وأناقشهم كى نصيغ سوياً رؤية مشتركة لقضايا الوطن.. لقد كان تشكيل نماذج لمحاكاة الدولة المصرية أمراً موفقاً ومحل تقدير وإعجاب..حيث يقوم شبابنا المتحمس الواعى بمناقشة القضايا والمشكلات..التى تواجهها الدولة فى إطار من الموضوعية..وعلى أسس علمية ثم يقترحون مسارات للحل بعيدا عن المزايدات كما كان طرح مبادرة (اسأل الرئيس) بمثابة آلية فاعلة جديدة لتحقيق التواصل بينى وبين الرأى العام..فى إطار ما عهدناه سوياً من الشفافية والمصداقية .. ولقد كان للتوصيات الصادرة عن المؤتمرات السابقة نصيباً كبيراً فى أجندة الدولة حيث أصبح تنفيذ هذه التوصيات لزاما علينا وتحقق منها الكثير.. وهو ما يؤكد صدق النوايا فى الاستماع للشباب والأخذ بآرائهم المبنية على أُسس الموضوعية والتجرد من الأهواء..كما إن ثقتي في شباب مصر لا حدود لها..ويقينى بأنهم إن حصلوا على التأهيل اللازم والفرصة الحقيقية لتولى الريادة..فإنهم سيكونون على قدر المسئولية..وسيحققون للوطن أمجاداً هائلة لا تقل عن ما صنعه الآباء والأجداد.. وبناءً على هذا اليقين الراسخ فقد قطعت الدولة شوطا كبيرا فى تنفيذ التوصية الصادرة عن مؤتمر شرم الشيخ .. بإنشاء أكاديمية وطنية لتدريب وتأهيل الشباب..وذلك بالتعاون مع كبرى المعاهد والمراكز المتخصصة بهذا الشأن فى كل دول العالم".

وتابع الرئيس: أعُلن بشكل رسمى ضم صوتي لصوت شباب مصر فى دعوتهم لشباب العالم مشاركتهم فى المؤتمر السنوى بمدينة شرم الشيخ، أكتوبر 2017، لتكون رسالتنا للعالم رسالة سلام وتنمية ومحبة..ونقدم للعالم كله شبابنا الواعد الصانع للمستقبل والأمل..كما أننى أعُلن استجابتى لدعوة شباب مصر بإعلان عام 2018 عاماً لذوى الإعاقة.. والذين يستحقون منا جميعاً المزيد من الاهتمام بهم وتعظيم رعايتهم.

وأردف "لابد أن يكون الشباب في مقدمة المسيرة يخوضون معركة التنمية والبناء..متسلحين بالعلم والحماس والنقاء..إننا فى لحظة فارقة من تاريخ الأمة، لحظة عبور الجسر ما بين التحديات والإنجازات..وإننى على ثقة لا يخالطها شك..ويقين لا يحتمل التأويل بأننا سنعبر للمستقبل..وسنحقق ما نطمح إليه ويليق بعظمة هذا الوطن".

أضف تعليق

إعلان آراك 2