محمد حسن الألفى يواصل حملته الشجاعة: «جريمة كسر التحفظ على الكاديلاك !»

محمد حسن الألفى يواصل حملته الشجاعة: «جريمة كسر التحفظ على الكاديلاك !»محمد حسن الألفى يواصل حملته الشجاعة: «جريمة كسر التحفظ على الكاديلاك !»

أحوال الناس18-8-2019 | 18:04

كتب: على طه نشر الكاتب الكبير محمد حسن الألفى على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قبل قليل اليوم الأحد هذه التساؤلات الجديدة فى حملته الشجاعة حول جريمة الاعتداء على مواطن ضعيف بوحشية أمام زوجته وأطفاله من قبل شخص مفتول العضلات يدعى السطوة والسلطان، وذلك قبل أيام فى الساحل الشامل، وهى الواقعة التى اشتهرت إعلاميا باسم "صاحب العربة الكاديلاك" وعن صفحة الألفى – دون تدخل منا - ننقل لكم الآتى : ننتظر من الحكومة الإجابة عن الأسئلة الخمس الآتية ...الحكومة هى الطالب ، والشعب هو الممتحن . الإجابة المستوفية أركان الاقناع والمعلومات الصحيحة تمنحها العلامة الكاملة من الممتحن والمصحح الذى هو السيد الشعب! تلك هي القاعدة الصحيحة للحساب والمساءلة وحصول الرضا الشعبى المنشود. فى واقعة بلطجى الكاديلاك ، أو هوجان مارينا ، مفتول العضلات عريض المنكبين مدكوك البنية ، مفترى النية ، والتى عرضت لها بالتفصيل من منبر (فيتو) الشجاع تحت عنوان كاديلاك ، طرح الشعب عشرات الاسئلة ووضع أمام الحكومة ورقة الإمتحان والإجابة ووقف يراقبها، الحكومة تلقت الواقعة ونظرت فيها بالتأكيد ...لكن لا حس ولاخبر كانها لم تحضر الامتحان. بقيت ورقة الاسئلة كما هى وورقة الإجابة خالية وغاب الطالب عن أهم مادة: الديمقراطية والحق فى المعلومات. ماذا فى ورقة الاسئلة : السؤال الاول الأخطر من هو صاحب السيارة بعد أيمن نور الذى باعها ، وهل صاحب السيارة هو ذاته الشخص الهجمة مفتول العضلات عريض المنكبين الشلولح ؟ أم هو فتوة مدفعنجى لومانجى بلطجنجى مخلوق لضرب الضعفاء ؟! سؤال ملح ولحوح ولا جواب ! أتصور أن صاحب السيارة الخفى المختفى لابد متألم ويحاسبه حساب الملكين ..أتصور ! السؤال الثانى: الناس فى استغراب ...إذ لماذا لم يظهر الرجل المعتدى عليه حتى الآن؟!، الأب الذى أهين وغضب الناس لإهانته كما صورتها منى هلال حروفا باكية غاضبة، وهى من شهدت الواقعة وروتها لى تفصيلا ولعنت موبايلها أن رفض التقاط فيديو لامتلاء ذاكرته المحدودة ! هل مات المعتدى عليه كمدا وحسرة على ضربه أمام ولديه ؟ هل عائش ؟ هل خائف ؟ هل اخفى ؟ هل اختفى ؟ هل قبض وتصالح وتراضى ؟ هذا الغموض المريب هو ذاته فيما أظن سبب "البوست" الذى نشره على صفحته المستشار البطل خالد محجوب رئيس محكمة الاستئناف ودعا فيه الأب المعتدى عليه للظهور والابلاغ عن الواقعة وأن يطمئن الى أن القضاء العادل سيقتص له حقه. كتب المستشار خالد محجوب ومصر تعرف من هو خالد محجوب : " رسالتى إلى المجنى عليه فى واقعة كاديلاك الساحل الشمالي لا تخف لا أحد فوق القانون بل مصر والعدل فوق الجميع تقدم ببلاغك الى الجهات المختصة وسوف يحميك القانون والمصريين مصر والعدل فوق الجميع" السوال الثالث : اذا كانت ممتلكات أيمن نور تحت التحفظ ، وفق الآتى ( كشفت مصادر قانونية بهيئة الدفاع عن متهمي القضية التي تحمل الرقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميًا بـ«خطة الأمل»، عن ترقبها نظر إحدى دوائر محاكم الجنايات للأمر الوقتي بالتحفظ على أموال عدد من متهمي القضية، مؤكدة تضمن القرار لأيمن نور المتواجد بتركيا وآخرين.) وذكرت المصادر أن المتهم الهارب أيمن نور، وصل له عبر عنوان بيته إعلان يفيد التحفظ على أمواله، مرجحة فى الوقت ذاته شمول القرار لجميع المتهمين الهاربين- المذكورين ببيان وزارة الداخلية- ، وهم: أيمن نور، والإعلاميين معتز مطر، ومحمد ناصر، والقياديين الإخوانيين محمود حسين، وعلى بطيخ، بالإضافة لآخرين محبوسين لاسيما من وجه له اتهام بارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.) "عن الشروق 2 يوليو2019 إذا كان ذلك كذلك ؛ فكيف تمكن صاحب الترخيص الوحيد الموجود بالمرور لهذه السيارة، وهو أيمن عبد العزيز نور، من بيعها؟ هل باعها لمعرض سيارات عادل جودة قبل قرار التحفظ ؟ هل بقيت دون تجديد ترخيص خمس سنوات فى معرض سيارات جودة ؟ حين نسب أيمن نور لمرتضى منصور أنه هو من اشترى هذه الكاديلاك ، فأن الصورة التى بثت هى لسيارة ليست عليها أرقام ؟ أرقام السيارة قبل البيع هي ذاتها أرقام السيارة بعد البيع ، وهي محل الواقعة والتى صورتها السيدة منى هلال ؟ السؤال الثالث: هل خرجت السيارة من منقولات وممتلكات أيمن نور ومن ثم أمكنه التصرف فيها بالبيع ؟ ومن أخرجها من نطاق التحفظ ، وما مصلحته، وإذا كانت لم تخرج ، فكيف تباع دون قرار مصادرة من المحكمة ، وكيف تباع دون مزاد علنى ؟! من أخذها من دايرة التحفظ وتصرف فيها ؟ في حوار المستشار مرتضى مع أحمد موسى تحدث عن بيع أيمن لممتلكاته ومنها السيارة، وفى مداخله مع المارق هشام عبد الله نسب أيمن لمرتضى انه هو الذى اشترى السيارة ؟ السؤال الخامس : اذا كانت السيارة بيعت دون مزاد ودون قرار مصادرة قضائي فهذه جريمة.. فمن المستفيد ؟ وأين ذهب ثمنها؟ هل تلقته وزارة المالية باعتبارها جهة التحفظ الرسمية؟ ، واذا لم تكن بيعت وتحت التحفظ ، فكيف ظهرت في مارينا ؟ على الحكومة أن تجيب إجابة شافية ، في انتظار العلامة الكاملة، والقبول الشعبى الذى تنشده ، تماما كما فعلت وجاوبت سريعا على سؤال تاجر سورى ناوش مواطنة مصرية مسنة : هاتي لي راجل أكلمه ؟ خرجت له الحكومة رجلا قويا مهابا فاطاحت بغروره وجبرت كرامة المواطنة العجوز ! ننتظر إجابة وافية فى ملف إهانة مواطن.. أما بالتحقيق، وأما بإعلان المعلومات وملف الصلح إن كان تم . حكومة تحترم مشاعر شعبها هي حكومة نحملها فوق الرقاب. نعلم أنها كذلك ورقابنا لاتزال صامدة . ونعلم أن السيارة الكاديلاك التى لاتزال مختفية سيتم كشف مكانها....
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2