بالصور: قصة الحب الملتهبة.. هل تسكن قصر "الإليزيه" ؟!

كتبت: نرفانا محمود قصة حب شغلت وسائل الإعلام الغربية، وتصدرت عناوين الصحف العالمية فى الأونة الأخيرة قالت عنها شبكة "سي إن إن" في باريس، إن ما يثير شغف الأميركيين هو قصة الحب، ورأت صحيفة "ديلي ميل" الشعبية البريطانية، أنها " قصة حُب القرن". في المقابل، تساءلت صحيفة " تايمز" البريطانية بكلمات غير مهذبة : " هل يوجد صيّادة شباب في الإليزيه؟!" ، وقريبا من نهجهاعنونت صحيفة "بيلد" الألمانية: " تكبره بـ24 عاماً! كيف ينجح مثل هذا الزواج؟!". فما هى قصة الحب هذه التى حيرت الصحف العالمية ؟! هى قصة حب المرشح لرئاسة فرنسا مانويل ماكرون و زوجته بريجيت التى تكبره بـ٢٤ عاما، والقصة التى نحن بصددها غير تقليدية، فهى قصة حب ربطت بين الشاب ماكرون وهو فى الخامسة عشر من عمره بمعلمته فى مدرسة الجيزويت بمدينة أميان شمال فرنسا بيرجيت تورينو التى كانت متزوجة ولديها ثلاثة أبناء إحداهن زميلته فى الصف، وقد وقعت فى غرامه أيضا، واشتعلت جذوة الحب بينهما لتستحيل نارا دفعت المتحابين إلى الارتباط رسميا بعد ثلاث سنوات، وكان ماكرون آنذاك بعمر الـ ١٨ عاما وهى فى الـ ٤٣. وعندما علمت عائلته حاولت إبعاده عنها بكل الطرق، وطالبوها بأن تبتعد عنه ، حتى أنهم أرسلوه إلى باريس ليكمل تعليمه هناك ويبتعد عنها، إلا إنه لم يتوقف عن التحدث معها، وكانا يتحدثان عبر الهاتف لساعات، وفى النهاية انفصلت بريجيت عن زوجها وانتقلت إلى باريس لكى تعيش معه ولم ينفصلا إلى الآن. وقالت بريجيت - فيما بعد - تصف هذه اللحظات: " قبل أن يغادر ماكرون همس لى قائلا: مهما فعلت ، سأعود وأتزوجك". بقى أن نعرف من الحكاية أن بريجيت لها ٧ أحفاد من ثلاثة أبناء أنجبتهم من زوجها السابق، وتربط ماكرون بأبنائها علاقة وطيدة حتى أن ابنتها الصغرى هى مسئولة الحملة الرئاسية لماكرون، الذى أكد  فى أكثر من مناسبة مدى حبه لزوجته فى عبارات عديدة قال فى أحداها مؤخرا : "أدين لها بالكثير.. فقد ساهمت فى جعلى من أكون"، وأضاف يحدث الناخبين فى انتخابات الرئاسة الفرنسية " إذا انتخبتمونى.. ( واستدرك متأسفا ليتحدث بصيغة المثنى وليس المفرد) ، آسف .. إذا انتخبتمونا ستكون هنا دائما، وسيكون لها دورا ومكانة"، وبالطبع كان يقصد حبيبته وزوجته الحالية برجيت. [gallery type="slideshow" columns="1" size="large" ids="32577,32578,32579,32580,32581,32582"]