دار المعارف
قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس 13 متهما فى قضية "داعش بورسعيد"، لمدة 15 يوما، على ذمة التحقيقات.
ووجهت لأعضاء الخلية، تهم الانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها وتعطيل العمل بالدستور والقانون، والتواصل مع تنظيم داعش فى الرقة السورية.
وكشفت التحقيقات، أن الخلية بقيادة شقيقين من مدينة بورسعيد، ونجحا فى تجنيد 40 شخصا من المحافظات المختلفة، وأرسل بعضهم للقتال مع داعش فى سوريا والعراق، كما أنشأ الشقيقان هيكلا تنظيميا يضم لجنة للتشريع وأخرى تتولى عملية التدريب على الفنون القتالية وتصنيع القنابل وتأمين وسائل التواصل الاجتماعى والانترنت، وفنون تأمين الاتصال ووسائل الهروب من الرقابة.
وأوضحت التحريات، أن المتهمين تواصلوا مع تنظيم داعش عن طريق تطبيق تليجرام، وأقسموا على الولاء لزعيمه البغدادى، وبايعوه خليفة للمسلمين.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على 3 من الخلية، أثناء سفرهم عبر دورب الصحراء إلى ليبيا، من أجل الانضمام لداعش هناك، وألق ىالقبض على باقى الخلية، وعثر معهم على أسلحة نارية "بنادق آلية - مسدسات - ذخائر".
واعترف المتهمون فى التحقيقات، برصدهم لغدد من منشآت دور عبادة الأقباط، كما اعترفوا أيضا بحصولهم على دورات فى الفنون القتالية وتدربهم على الأسلحة بصحراء سيناء.