كتب: على طه
قال أحد كبار العسكريين من حركة الجهاد الإسلامي أن الحركة تخشى من وجود تنسيق بين أجهزة حماس وإسرائيل في عملية اغتيال الشهيد القائد "أبو سليم" بهاء الدين أبو العطا وخاصة بعد عدم التزامه بتفاهمات حماس.
وأكد المصدر أن اغتيال المجاهد أبو العطا مصلحة إسرائيل وحماس والذي كان له الدور الأكبر في ضرب التفاهمات وكسرها واخطرها قصف مستوطنات محيط غزة أثناء خطاب لنتنياهو حيث حملت إسرائيل حماس مسؤولية ما يخرج من الأراضي التي يسيطروا عليها وان إسرائيل إذا لم توقف حماس مطلقي الصواريخ سيكون الرد عليها واغتيال قادتها وأكدت أن دور حماس ليس فقط إثبات عدم المشاركة بل كشف من يقول بذلك.
وحول كيفية كشف تحركات الشهيد أبو العطا قال المسؤول العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن التحقيقات جارية والمرجح مراقبة حماس وإسرائيل تحركات واتصالات زوجة ابو العطا والتي أدت لاصطياده.
ودلل المصدر تعاون حماس مع الاحتلال من خلال عدم الاكتراث بالعملية الإسرائيلية التي تمت على أرضها باغتيال قائد كبير وزوجته دون أي رد من كتائب القسام، واقتصر الرد على مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي.
وحذر المصدر حماس من الاستمرار في لعبتها من خلال التضييق على المقاومين ومنعهم من الرد وإجراء تفاهمات جديدة على حساب دم شهداء غزة.