المملكة العربية السعودية: القضية الفلسطينية تظل في قلب خادم الحرمين الشريفين

المملكة العربية السعودية: القضية الفلسطينية تظل في قلب خادم الحرمين الشريفينالمملكة العربية السعودية: القضية الفلسطينية تظل في قلب خادم الحرمين الشريفين

عرب وعالم19-12-2019 | 16:21

كتبت: هبة محمد أكدت المملكة العربية السعودية أن القضية الفلسطينية تظل في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يؤكد دائما على سياسة المملكة بأهمية ايجاد الحل الدائم والعادل والشامل للنزاع المستند على مباديء الشرعية الدولية وقراراتها وعلى مبادرة السلام العربية وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. جاء ذلك في كلمة السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر و مندوب المملكلة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية التي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة العراق ، بناءً على طلب فلسطين والذي أيدته الدول العربية ، وذلك لبحث الخطوات والإجراءات التي يمكن أن تقوم بها الدول العربية إزاء الخطوة غير القانونية التي قامت بها جمهورية البرازيل من خلال فتح مكتب تجارى لها فى مدينة القدس كجزء من سفارتها لدى إسرائيل. وقال: إن المملكة ترى ان اي خطوات أحادية الجانب خارجة عن إطار أسس الحل الشامل ومخالفة لمباديء وقوانين الشرعية الدولية من شأنها أن تضفي المزيد من التعقيدات على الأزمة وإطالة أمدها وتعميق المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني بما في ذلك اي إجراءات تهدف الى تغيير الطابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية أومكانتها القانونية. وقال إن بلاده ستستمر في الدفع بجهود الحل السلمي وفق هذه الأسس كما انها ستستمر في دعم الجهود الإنسانية الرامية إلى تخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بما في ذلك دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى(الاونروا) ،منوها بما أعلنته المملكة خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابقة (٧٤) في تقديم (٥٠) مليون دولار للوكالة وذلك لتمكينها من القيام بواجباتها الإنسانية نحو أشقائنا الفلسطينيين. واختتم النقلي كلمته بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المملكة الأولى كما هى قضية العرب والمسلمين الأولى وتدعو المجتمع الدولي إلى الأضطلاع بمسؤولياته نحو وضع حد لهذا النزاع وفق أسس الحل العادل والدائم . ‏
أضف تعليق