محلل سياسي تركي يكشف أساليب أردوغان فى تمويل الإرهاب

محلل سياسي تركي يكشف أساليب أردوغان فى تمويل الإرهابمحلل سياسي تركي يكشف أساليب أردوغان فى تمويل الإرهاب

*سلايد رئيسى9-1-2020 | 22:32

مصادر – دار المعارف يتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من التنظيمات الإرهابية حماية ودعم له في تنفيذ أطماعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتأكد هذه الأطماع يوما تلو الآخر في سوريا والعراق وليبيا، وبالرغم من جميع الدلائل والبراهين حول علاقته بقيادات داعش وجبهة النصرة إلا أنه يخرج كل فترة زمنية بتصريحات تدين الإرهاب الذي يرعاه ويزعم أنه يحاربه. وكشف المحلل السياسي التركي جودت كامل عن أساليب أردوغان لتمويل ودعم التنظيمات الإرهابية التي تنشط في شمال وشرق سوريا برعاية أردوغان ودلائل تؤكد دعم الرئيس التركي للإرهاب في المنطقة مستغلا سلطته، مؤكدا أن قيادات وعناصر تنظيم داعش الإرهابي، في حماية الرئيس التركي، وعندما اتخذ الأخير قرارا بترحيلهم إلى بلادهم فهو يعلم جيدا أن هذه الدول يطبق فيها القانون، وأنه عند عودة هؤلاء الدواعش سيمثلون أمام المحكمة لكن لن يستطيع القضاء أن يتهمهم بدليل ملموس، فكل الدلائل لدى السلطات التركية، وبالتالي سيطلق سراحهم وسيقوم أردوغان بتوظيفهم في المستقبل لأي أغراض استخباراتية أو إرهابية في بلدانه. وضرب المحلل السياسى التركى مثلا قال فيه: " تعتبر قضية شاحنات استخبارات تركيا الأشهر في هذا السياق، حيث أوقف النائب العام شاحنات زعم سائقوها أنهم يحملون مساعدات إنسانية تابعة للاستخبارات التركية ويتوجهون بها إلى سوريا، لكن هذا كان بدون إذن أو تصريح." وبسؤاله: إلى ماذا آلت إليه هذه القضية؟ أجاب كامل: "حدثت أزمة كبيرة بعد قرار النائب العام الذي أمر بفتح الشاحنات وتفتيشها من قبل الأمن في إحدى المحافظات الحدودية التركية، واكتشف بعد ذلك أن تلك الشاحنات لا تحتوي على أي مساعدات بل أسلحة، ما جعل أردوغان يتدخل شخصيا ويجري اتصالا هاتفيا بالمحافظ الذي أصدر أمرا باعتقال النائب العام وقوات الأمن التي قامت بتفتيش الشاحنات، وحينما ذهب الإعلاميين إلى تركمان سوريا اتضح أن الشاحنات لم تصل." وأضاف أنه " تم الكشف بعد ذلك عن أن هذه الشاحنات وصلت إلى تنظيم داعش الإرهابي، حيث بعد شهرين تقريبا تسرب تسجيلا صوتيا لرئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، الذي أكد دخول الشاحنات إلى سوريا بطريقة رسمية للدواعش حتى يقصف عناصر داعش أجزاء حدودية لتركيا وتصبح ذريعة للجيش التركي من أجل الدخول إلى شمال وشرق سوريا، واتضح الأمر في عام 2014، حيث سجل النائب العام الذي تم اعتقاله جميع الأرقام الخاصة بالشحنات، وحين العثور على الصواريخ الساقطة في الأراضي التركية، وجدت أنها تحمل نفس الأرقام الكودية التي سجلت في الشاحنة." وبسؤاله كيف يمول أردوغان هذا العدد الكبير من التنظيمات الإرهابية؟ أجاب المحلل السياسى التركى: " يعلم الجميع أن أردوغان يتولى الإنفاق على الجماعات والتنظيمات الإرهابية في سوريا وتحديدا داعش وجبهة النصرة، وبالرغم من الروايات العديدة إلا أن روسيا سجلت عبر القمر الصناعي سرقة النفط في مناطق الأكراد على أيدي تلك الجماعات الإرهابية ويتم تهريبه عبر الحدود إلى تركيا، حيث يقوم أردوغان بعمليتي الشراء والتسويق لهذا النفط منذ عدة أعوام، ويأخذ نسبة كبيرة من عوائده التي لا تدخل خزينة الدولة التركية وبالتالي تحول على حسابات خاصة به ونجله بلال وصهره."
أضف تعليق

إعلان آراك 2