50 شهيدًا و80 جريحًا وبطل على قيد الحياة.. مصطفى رفعت يروى ما حدث فى الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952 | فيديو وصور

50 شهيدًا و80 جريحًا وبطل على قيد الحياة.. مصطفى رفعت يروى ما حدث فى الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952 | فيديو وصور50 شهيدًا و80 جريحًا وبطل على قيد الحياة.. مصطفى رفعت يروى ما حدث فى الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952 | فيديو وصور

خاص23-1-2020 | 12:02

كتب: إبراهيم شرع الله هذا العام 2020 يكون قد مضى 68 عامًا على معركة الشرطة المصرية ضد القوات البريطانية، هذه المعركة التى أصبحت ذكراها عيدا نحتفل فيه من كل عام بالمؤسسة والرجال.. رجال الشرطة المصرية. وفى الذكرى 67 لعيد الشرطة، الذى احتفلت به مصر العام الماضي، 2019، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تكريم بطل من أبطال المعركة، اقترن اسمه بالحدث الذى فرض نفسه على الأمة المصرية، ليصبح يوم وقوعه، هو يوم الفخار والعزة والبطولة التى تستحق أن نحيى ذكراها. البطل هو اللواء مصطفى رفعت، وقد كرمه الرئيس السيسى فى أسرته، زوجته نائلة عبدالله محمد، ونجليه محمد، وألفت. أما الحدث الذى شارك فيه البطل فهو معركة الشرطة التى وقعت يوم 25 يناير من عام 1952 في مدينة الإسماعيلية، حيث سطر أبطال الشرطة المصرية، فى هذا اليوم، ملحمة وطنية فريدة فى التاريخ المصرى، وخالدة فى كفاح الشعب المصرى الذى كان يناضل فى هذا التاريخ من أجل أن ينول حريته، ويتحرر من الاستعمار البريطانى الغاصب. واندلعت معركة رجال الشرطة ضد قوات المحتل، بعد أن رفض رجال الشرطة المصريين الأبطال إخلاء مبنى المحافظة " مديرية الأمن" والنزول على تعليمات القوات الإنجليزية "اليوزباشي مصطفى رفعت"." مديرية الأمن" للقوات الإنجليزية ليسقط فيها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا، وتشاء الأقدار أن يبقى قائدهم أحد أبطال المعركة "اليوزباشي مصطفى رفعت" ليسجل للتاريخ تفاصيل الملحمة للأجيال التالية. وعلى الرغم من أنه فارق دنيانا قبل عدة أعوام، حيث وفاته المنية في 13 يوليو ٢٠١٢، إلا أن البطل مصطفى رفعت، مايزال حاضرا عند المصريين فى كل عيد من أعياد الشرطة، وحتى عيد هذا العام الـ 68، وحاضرا وفى سجلات الشرف، غير الرسمية منها والرسمية للشرطة المصرية رمزا وأيقونة بارزة بتصديه للقوات البريطانية بشجاعة وبسالة، ومساندة أهالي الإسماعيلية. وتم تجسيد الملحمة الشعبية ودور القيادي الباسل مصطفى رفعت فى تسجيلي حمل عنوان "يوم التحدي"، يستحق أن نشاهده، ونستعيد معه ملحمة الرجال الذين أجبروا قائد قوة الاحتلال المهاجمة والمعتدية الجنرال ماتيوس قائد قوات الاحتلال الإنجليزي أن يوجه لهم التحية، قبل أن يتوصلوا معه لاتفاق وقف القتال بشرط نقل المصابين والخروج الكريم لمن بقى على قيد الحياة من الضباط المصريين. وأجمل ما قيل عن المعركة، هو ما قاله البطل مصطفى رفعت بنفسه فى الساعات الحاسمة قبل المعركة حيث جرت اتصالات بينه وبين وزير الداخلية حينذاك فؤاد سراج الدين، وشرح البطل له الأمر وسقوط العساكر، فسأله الوزير: " إيه قراركم ؟!" ، فأجابه: "القرار قرار العساكر كلها، وهو لن نخرج ولن نستسلم، سنقاوم لآخر طلقة ولن يتسلموا إلا جثثا هامدة، ليرد عليه الوزير بقوله شدوا حيلكم". وقال مصطفى رفعت فيما بعد: " لم نكن ندافع عن أنفسنا أو مواقعنا بل كانت المدينة بكاملها تدافع ضد اجتياحها". وبعد المعركة وبضغط من الاحتلال جرى اعتقال البطل مصطفى رفعت، وعزله، قبل أن يعيده الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من إلى عمله بالبوليس، الذى تدرج فيه إلى رتبة اللواء، وكرمه الرئيس عبدالناصر بمنحه وسام الجمهورية. تفاصيل ما جرى فى هذه الملحمة الشعبية، وسيرة البطل المصرى مصطفى رفعت فى الفيديو التالى: https://www.youtube.com/watch?v=XEhQT_W6coA [gallery type="slideshow" size="full" ids="406937,406938,406939,406940,406941,406942"]
أضف تعليق