عمرو فاروق يكتب: هيومن رايتس ووتش.. راعية الإرهاب الإخواني

عمرو فاروق يكتب: هيومن رايتس ووتش.. راعية الإرهاب الإخوانيعمرو فاروق يكتب: هيومن رايتس ووتش.. راعية الإرهاب الإخواني

* عاجل28-3-2020 | 13:54

شن مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، هجوما على الدولة المصرية، بسبب الإرهابي عبد الله الشريف، الشهير بـ"ترتر"، والذي يتم توظيفه من داخل تركيا للهجوم على الجيش المصري. تعمدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، خلال السنوات الماضية دعم جماعة الإخوان الإرهابية، استنادا على معلومات مغلوطة تتحصل عليها من جماعة الإخوان وأعوانها في الخارج، بهدف تشويه سمعة الدولة المصرية واسقاطها في سيناريو الفوضى. تضمن بيان مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، معلومات مغلوطة حول الإرهابي عبد الله الشريف، الذي يقوم ببث برنامجا عبر منصة "اليوتيوب"، يستهدف منه نشر أكاذيب ومعلومات مفبركة ضد الجيش المصري، والمؤسسة الشرطية. الحقيقة التي يعرفها الكثير أن المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" يتقاضى راتبا شهريا من الدوحة، تحت بند التبرعات بقيمة 36 ألف دولار، علاوة على تدشين مقر جديد لـ"هيومن رايتس" بولاية سيلفانا بالولايات المتحدة الأمريكية، بتكلفة 550 ألف دولار. كما أن التنظيم الدولي يساهم بنحو 60% من ميزانية ما يقرب من 20 منظمة حقوقية، في مقدمتهم"هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة "فريدوم هاوس"، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان"، ومنظمة "العدل والتنمية التركية"، و"منظمة العفو الدولية"، و"المركز الدولي للعدالة الانتقالية" ومقره نيويورك، و"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" بلندن، ومنظمة "ليبرتي"، بلندن، و"منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية"، و"المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان". وتعتبر منظمة "هيومن رايتس ووتش"، من أهم المنظمات الحقوقية الدولية، التي اختراقها الإخوان بشكل مباشر، ويشرف على التقارير الصادرة عنها والمعنية بالأوضاع داخل مصر، 3 من عناصر جماعة الإخوان، وهم عمرو مجدي، يعمل باحث ومسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومهند صبري، المقيم في لندن، وله الكثير من الكتابات على موقع الجزيرة للدراسات وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية برعاية منظمات إسرائيلية. يليهما سلمى أشرف، مدير الملف المصري بـ "هيومان رايتس ووتش"، وهي ابنة القيادي الإخواني الهارب أشرف عبدالغفار، والمتهم في قضية مليشيات الأزهر عام 2006، وصدر ضده حكما بالسجن لمدة 5 أعوام بتهمة غسيل الأموال، لكن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر له عفواً رئاسياً عقب توليه السلطة مع 7 آخرين من قيادات الجماعة بالخارج. اختراق الإخوان للمؤسسات الحقوقية الدولية لم يتوقف عند هذا الحد، فقد اعتاد التنظيم الدولي، عقد مؤتمرات ضد الدولة المصرية، في مركز "كارتر للسلام" في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور كل من ونورمان فلكنشتاين، المحاضر الأمريكي المعروف، وميديا بنجامين، الناشطة الحقوقية الأمريكية، ومليسا تيرنر، رئيسة تحرير مجلة "BE"، ووبراين جويز، مذيع راديو "شتانوجا"، وديانا ماثيويتس، منسقة "المركز الدولي للعمل الحقوقي". إضافة لإسهامه في تكوين عدد من المنظمات الحقوقية بهدف الدفاع عن قضايا الإخوان في مصر، مثل منظمة "المصريون الأمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان"، ومقرها واشنطن، أقوى المنظمات الإخوانية وأكثرها نشاطاً وخطورة، ويقودها عبدالموجود الدرديري، وأكرم الزند، وسامح الحناوي، ويحملون الجنسية الأمريكية. ويعتبر "الائتلاف العالمي للحقوق والحريات"، ومقراته في جنيف وباريس وواشنطن ولندن، ثاني أخطر المنظمات الإخوانية في الخارج؛ وقد عملت على تدويل قضايا الإخوان. وتعد منظمة "المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية"، هي المحتضن الرئيسي للإخوان في الخارج؛ حيث إنها تتولى الاهتمام بمتابعة شؤونهم الاجتماعية وتوفير سبل المعيشة والإقامة لهم، ومقرها الرئيسي في لندن، ولها فروعاً في عدد من دول أوروبا . وأيضاً "التحالف المصري"، في بريطانيا، ويتحدث بلسان هذا التحالف سامح العطفي وأسامة رشدي، القياديان بالجماعة الإسلامية. كما تعمل جبهة "التضامن مع مصر" بشكل موسع في عدد من الدول الآسيوية، أبرزها الهند، وتهدف للتواصل مع دوائر صنع القرار لتشويه الدولة المصرية الحالية. ويضم "التحالف المصري لدعم الشرعية" بتركيا، بجانب النسخة المصرية منه المسماة بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الكثير من قيادات الإخوان في قطر وتركيا وبريطانيا. كما كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن علاقة مسؤولة رفيعة لدى منظمة العفو الدولية "أمنستي". وأن منظمة العفو الدولية لم تكن على علم بأن وائل مصباح، زوج ياسمين حسين، مديرة قسم العقيدة وحقوق الإنسان، كان واحداً من الإسلاميين البريطانيين، الذين جاءت أسماؤهم في وثائق صادرة بعد محاكمة عام 2013، أسفرت عن سجن أكثر من 60 شخصاً، بتهمة التآمر والفتنة ضد البلاد. وأن ياسمين حسين، كانت على صلة أيضاً بمنظمة إغاثة، في يوركشاير ببريطانيا، توفر الدعم المادي لجماعة الإخوان، وهي منظمة "مجتمع الثقة ببرادفورد"، التي تؤكد السلطات البريطانية أنها جزء من شبكة أيديولوجية ومالية معقدة تربط الإخوان في بريطانيا وأيرلندا. كما واجهت المسؤولة انتقادات من قبل زملائها في منظمة "العفو الدولية"، بسبب عقدها لقاءات خاصة مع مسؤول من حكومة الإخوان في مصر، قبل الإطاحة بهم في ثورة 30 يونيو2013، حيث كانت تزور القاهرة في إطار مهمة عمل للمنظمة والتقت المسؤول الإخواني وباتت حتى الصباح لديه بمنزل العائلة.
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2