كتب : محمد الحمامي
في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وارتفاع حالات الاصابه بفيروس كورونا( كوفيد 19 ) ورغم العديد من الإجراءات الإحترازية والتأمينية التي تتخذها الحكومة لمنع التجمعات ، تجتاح مدينة بورسعيد حالة من استهتار بعض الشباب والصبية والاستهانة بأرواح الاطفال من قبل أولياء الامور حيث تمتلئ الأحياء الداخلية بالمحافظة كحي الضواحي وحي الزهور وحي المناخ بالميكروباصات و السيارات الأجرة المكدسة بالاطفال.
حيث يؤجر الأطفال الميكروباصات وسيارات الأجرة للتنزه ، مما قد يتسبب فى كارثة إذا وجدت حالة واحدة مصابة فى هذه التجمعات ستعدى جميع الأطفال المتلامسة ، مما قد يتسبب فى عدوى أسر بأكملها.
ويبقى السؤال : أين أهالى هؤلاء الأطفال من هذه الكارثة.
[gallery size="large" td_select_gallery_slide="slide" ids="471038,471039,471041,471042"]