د. محمد إبراهيم بسيوني: 4 لقاحات ضد فيروس «كورونا» تدخل مرحلة التجريب على البشر

د. محمد إبراهيم بسيوني: 4 لقاحات ضد فيروس «كورونا» تدخل مرحلة التجريب على البشرد. محمد إبراهيم بسيوني: 4 لقاحات ضد فيروس «كورونا» تدخل مرحلة التجريب على البشر

*سلايد رئيسى22-7-2020 | 18:10

كتب: على طه قال العميد السابق لكلية طب المنيا الدكتور محمد إبراهيم بسيونى إنه أصدرت أربعة مختبرات متنافسة نتائج واعدة من التجارب المبكرة لاستعمال اللقاحات على البشر ضد فيروس كورونا، ليأتى الآن الجزء الصعب لإثبات أن أي من اللقاحات تحمي ضد الفيروس، وتحديد مقدار المناعة التي توفرها وإلى متى، ما يعنيه هذا هو أن كل من هذه اللقاحات تستحق المتابعة طوال المرحلة الثالثة من الدراسة. أربعة لقاحات حاليا يتصدرون المشهد ونشروا نتائج واعدة جداً وهذه اللقاحات توفر مناعة لقاحين بطريقة mRNA وهما : ‏١- لقاح شركة مودرنا ‏٢- لقاح شركة بفايزر لقاحين بطريقة الادينو فايروس: ‏١- لقاح اوكسفورد ‏٢- لقاح كانسينو الصيني ‏وأضاف بسيونى أن جميع المطورين الذين نشروا نتائج لقاحاتهم أنتجت استجابات مناعية قوية مع آثار جانبية طفيفة فقط، مؤكدين أيضا أن لقاحاتهم أثارت مستويات الأجسام المضادة مماثلة لتلك التي شوهدت في المرضى الذين تعافوا من الكوفيد-١٩ أي مناعة من المحتمل أن تتطلب جرعة ثانية معززة، أكثر هذه اللقاحات متابعة هو لقاح اكسفورد والذي بالفعل دخل المرحلة الثالثة بـ ١٠ آلاف متطوع في بريطانيا، البرازيل، جنوب أفريقيا و٣٠ الف متطوع في امريكا يبدأون الأسبوع المقبل. وأوضح أقل هذه اللقاحات حظًا هو اللقاح الصيني والذي تم تجربته على ٥٠٠ متطوع، والسبب هو استخدامهم لبروتين الأدينوفايروس المسبب لنزلات برد في البشر، وبالتالي فإن الدفاعات الموجودة مسبقا ضد هذا الفيروس في الجسم على ما يبدوا تحارب وتحبط اللقاح، والفرق بينه وبين لقاح اكسفورد في أن لقاح اكسفورد تم استخدام بروتين الادينوفايروس المنتشر في القرود، لذلك لا يوجد لدى البشر اجسام مضادة ضده. ‏وتابع: "لقاح الادينو هذه الطريقة مبنية على تغيير التركيب الجيني لفيروس الادينو، وجعله يحاكي فيروس الكورونا بشكل غير ضار، لكنه يستحث المناعة". وواصل: "لقاح بفايزر بطريقة mRNA: النتائج الأولية على ٦٠ متطوع في ألمانيا أظهرت استجابة ورد فعل مناعي قوي حتى أنه اقوى من المناعة التي يوفرها لقاح مودرنا والذي يعمل بنفس الطريقة، والآن يأتي الجزء الأصعب، إثبات ما إذا كانت هذه اللقاحات توفر حماية ضد الفيروس أم لا؟ وإذا كانت نعم، ما هي مدة هذه الحماية؟..هذا يتم تحديده في المرحلة الثالثة، وهي المرحلة التي تحدد نجاح اللقاح من عدمه، والحقيقة اغلب اللقاحات تسقط في اختبار هذه المرحلة. وأضاف أنه من الجيد وجود أربعة مرشحين لإنتاج اللقاح في المرحلة الثالثة فقد يكون هناك تعاون ليكملوا بعضهم البعض إذا لم ينجح أحد اللقاحات. [caption id="attachment_496732" align="alignnone" width="1047"] د. محمد إبراهيم بسيونى[/caption]
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2