تعج الأسواق بأنواع الهواتف الذكية الحديثة، مما يجعل الاختيار بينها أمرا محيرا، إلا أن هناك بعض النصائح التي قد تجعل اختيار هاتف مناسب ومتوافق مع تفضيلاتك عملية سهلة.
فبحسب موقع البوابة العربية للأخبار التقنية، إن كنت تبحث عن سرعة النظام وضمان الحصول على التطبيقات مبكرا، إلى جانب تحديثات النظام، فنظام آي أو إس سيكون الخيار الأنسب لك، أما نظام أندرويد فيوفر لك خيارات أوسع بكثير مع قدرة عالية على التخصيص ومجموعة منوعة من الهواتف وبأسعار معقولة.
وهناك بعض المعايير المهمة التي يجب مراعاتها في التصميم، مثل الاعتماد على التصميم المعدني وكذلك الالتفات للسماكة واللون ونسبة الشاشة إلى الجسم ومكان البصمة ومقاومة الماء.
الهواتف الكبيرة تعتبر ملائمة للغاية للأشخاص الذين يبحثون عن التجربة الترفيهية دون الاعتبار للتصميم أو قابلية الحمل، أما الهواتف المتوسطة فهي ملائمة للغاية للأشخاص الذين يبحثون عن التوازن بين التصميم وبين تقديم تجربة ترفيهية معقولة، أما الهواتف الصغيرة فهي ملائمة أكثر للأشخاص الذين يرغبون باستخدام الهاتف بسلاسة أثناء العمل مع سهولة التنقل بها داخل أي مكان.
فيما يتعلق بدقة الشاشة، فإن الحد المقبول في الهواتف الذكية للدقة هو 1080 * 1920 بيكسل Full HD، بينما تعتبر دقة QHD ملائمة أكثر للهواتف الذكية مرتفعة المواصفات، أما دقة 4K فهي خيار فائض عن الحاجة.
عند تحديد مدى جودة الكاميرا لا تهتم فقط بالدقة، بل عليك أيضا الالتفات إلى مجموعة أخرى من المعايير مثل فتحة العدسة والسرعة ومزايا الكاميرا.
ينصح بتجنب الهواتف الذكية بسعة تخزينية 16 غيغابايت، والاتجاه بدلا من ذلك نحو خيار 32 غيغابايت للسعة التخزينية الذي يلائم أغلب الأشخاص في حدود الاستخدام المتوسط.
إن كنت ترغب بالقيام بأداء مهام متقدمة على الهاتف مثل تنزيل الألعاب القوية أو تطبيقات الواقع الافتراضي، فهذا يعني الاتجاه نحو المعالجات المتقدمة في هواتف أندرويد مثل معالج كوالكوم سناب دراغون 835، أما إن كنت ترغب بالاعتماد على هاتف أندرويد متوسط المواصفات لأداء المهام العادية فسلسلة معالجات كوالكوم سناب دراغون 600 ستفي بالغرض.
يفضل الاعتماد على هاتف ذكي ببطارية سعتها 3000 ميلي أمبير على الأقل، وحاليا فإن أغلب هواتف أندرويد توفر بطاريات جيدة نسبيا بما في ذلك الهواتف متوسطة المواصفات.