الرئيس السيسى يكرّم اسم «شنزو آبي» خلال افتتاح الجامعة المصرية اليابانية.. مصر لا تنسى أصدقائها

تقرير يكتبه: جمال رائف خمس قمم جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليابان السابق "شنزو آبي، ثلاث منها خلال زيارت للرئيس السيسي الي اليابان، وواحدة كانت زيارة دولة، والثانية بدعوة يابانية لحضور اجتماع مجموعة العشرين والأخيرة كانت لحضور قمة التيكاد اثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي. كما عٌقدت قمة مصرية يابانية في القاهرة وأخري بنيويورك. وخلال كل هذه اللقاءات اتضح التناغم في العلاقات بين الزعيمين، مع أول لقاء جمع بينهم وركز الرئيس السيسي في تطوير العلاقات بين مصر واليبان علي الجوانب التعليمية والتكنولوجية وأيضا مجالات البحث والابتكار وغيرها من الحقول العلمية التي تتميز بها دولة اليابان بل قرر الرئيس نقل التجربة اليابانية في التعليم إلي مصر. وبالفعل شهدنا المدارس اليابانية، وأيضا اليوم يفتتح الرئيس الجامعة المصرية اليابانية. آبي الذي ودع منصب رئيس الوزراء في اليابان اليوم نظرا لظروفه الصحية دفع بتطور العلاقات بين البلدين استجابة للرغبة المصرية وهو ما انطبع علي توسع عمل " الجيكا " في مصر، والارتقاء بالعلاقات السياسية والاقتصادية، وأيضا التعلمية والثقافية لآفاق أرحب. لهذا حرص الرئيس السيسي اليوم علي تكريم اسم "شنزو آبي" بإطلاقه علي المرحلة الجديدة للجامعة المصرية اليابانية، وأيضا توجيه التحية والتقدير له علي الهواء في رسالة تعبر عن رقي السياسية الخارجية المصرية. أما عن مستقبل العلاقات بين البلدين، فمن المتوقع أن تستمر بنفس الوتيرة المتنامية خاصة أن الحزب الحاكم فى اليابان ما يزال يحتفظ بالسلطة، وفقط كان التغير علي مستوي القيادة نظرا للظروف الصحية لرئيس الوزراء وهو الأمر الذي لا يمس النهج السياسي لعلاقات اليابان الخارجية، بل بالعكس ربما يشهد النشاط الخارجي لليابان نشاطاً بعد معوقات الجائحة ومرض "شينزو آبي" وهى الظروف التي حالت بين طوكيو وبين المزيد من التحرك الإقليمي والدولي.