جريمة مروعة تعرض لها الشاب «محمد» وزوجته «جنى».. سرقوا طفلهما بعد ولادته في المستشفى بتركيا

جريمة مروعة تعرض لها الشاب «محمد» وزوجته «جنى».. سرقوا طفلهما بعد ولادته في المستشفى بتركياجريمة مروعة تعرض لها الشاب «محمد» وزوجته «جنى».. سرقوا طفلهما بعد ولادته في المستشفى بتركيا

* عاجل20-9-2020 | 20:01

كتب: محمد على في واقعة تشبه الأفلام السينمائية تعرض زوجان لبنانيان لأقسى تجربة قد يتعرض لها شخصان بعد إختفاء طفلهما بعد ولادته في أحد مستشفيات تركيا. وتبدأ تفاصيل القصة بمحمد سليم (27 عاماً ) وزوجته جنى القاوزي (23 عاماً ) حينما إنتقلا منذ 4 اشهر إلى تركيا لبدء حياة جديدة بعد تردي الأوضاع الإقتصادية في لبنان. جنى التي كانت حاملا حينها تعرضت لعارض صحي وابلغها الأطباء أن نبض الجنين ضعيف وبعد مرور بدأت الأم تشعر بأوجاع فقرر الأطباء الأتراك إجراء عملية الولادة لإنقاذ الجنين. وعند انتهاء عملية الولادة كانت المفاجأة، اختفى الطفل بعد ولادته بدقائق ولم تفلح جهود الزوجين في الكشف عن مصيره في المستشفى التي لم تقدم حتى الآن أي تفسير لهذه الفاجعة إلا أن الطفل توفي بعد ولادته. تقول الأم إنها سمعت صوت طفلها بعد ولادته ما يعني أنه كان على قيد الحياة لكن المستشفى التي قدمت تبريرات متناقضة ذكرت أنه توفي بعد وضعه في الحاضنة بسبب تردي حالته الصحية بحسب صحيفة Arab News لكنهم رفضوا تسليم الطفل لعائلته لدفنه بحسب الأصول. السفارة اللبنانية في تركيا تابعت الموضوع مع السلطات التركية وحققت مع ثلاث ممرضات كن موجودات خلال الولادة بينما اختفى مدير المستشفى عن الأنظار واغلق هاتفه الخاص. جنى رفضت العودة إلى لبنان قبل الكشف عن مصير طفلها رغم ان تأشيرة الزيارة التي حصلت عليها قد أنتهت مدتها وتقول والدتها : نريد لهذه القضية ان تصل إلى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ولدينا الوثائق التي تثبت ان المستشفى كذبت بشأن الطفل المختفي وإبنتي لن تعود إلى لبنان قبل ان يكون جثمان طفلها معها لتدفنه بسلام. محامي العائلة بول مرقص سأل عن التناقضات التي وقعت فيها إدارة المستشفى خلال ردها على حادثة الإختفاء الغامض للطفل سيما ان المستشفى رفضت تزويدنا بأي مستند رسمي يوثق ما حصل. لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها في المستشفيات التركية حيث اشارت تقارير إلى أن 1500 طفل يختفون بعد ولادتهم كل سنة يعتقد انها مرتبطة بتجارة الأعضاء.
أضف تعليق

طحن العظام وتدمير الأوطان

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2