برنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية غربي الموصل

برنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية غربي الموصلبرنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية غربي الموصل

عرب وعالم27-2-2017 | 15:17

وكالات

أعرب برنامج الأغذية العالمي بالأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الذي تواجهه الأسر العراقية غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق، حيث يعيش أكثر من 750 ألف شخص في ظل ظروف وصفها بالقاسية،رغم أن الحصول على معلومات موثوقة بها عن الأوضاع داخل الموصل محدود. وتحدث فريق الرصد التابع للبرنامج وبعض الشركاء إلى عدد من الأسر داخل المدينة ضمن عملية لتقييم إمكانية الحصول على الغذاء ومدى توفره، من خلال الاتصالات الهاتفية.. مشيرا إلى أن العديد من الأسر قالوا أنهم لا يمكنهم تحمل نفقات الطعام، ولا يستطيع آخرون الحصول على الطعام مطلقاً بسبب تصاعد حدة القتال، كما يخشى المدنيون مغادرة منازلهم مما يجعل الأمر أكثر صعوبة للبحث عن المواد الغذائية الأساسية، وهناك شح في الغذاء والماء النظيف ووقود التدفئة والدواء وغياب الخدمات. وقالت ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق سالي هيدوك، في تصريح صحفي اليوم/الاثنين/ إن البرنامج يراقب الخطوط الأمامية للصراع وعلى استعداد دائم لتقديم المساعدة الغذائية العاجلة بمجرد أن يستطيع الوصول للأسر بأمان. وأضافت: إننا سمعنا من بعض الأسر أن أسعار الغذاء قد ارتفعت بشكل كبير ولم يعد بمقدورهم تحملها، وفي بعض الحالات الشديدة لايمكن للناس الحصول على الطعام .. مناشدة جميع أطراف النزاع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية فوراً وبدون عوائق إلى جميع العراقيين المحتاجين للمساعدة. وأشارت إلى أن مساهمات من كندا والمفوضية الأوروبية وألمانيا واليابان والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ساهمت في ان يقدم برنامج الأغذية العالمي وجبات غذائية جاهزة لأكثر من مليون شخص منذ بدء عملية تحرير الموصل في 17 أكتوبر الماضي، للأسر النازحة في المخيمات ولسكان شرقي مدينة الموصل وفي المناطق المحررة من قبضة داعش. وقدم برنامج الأغذية العالمي حتى الآن وجبات جاهزة للأكل لأكثر من 6000 شخص فروا من قراهم إلى جنوب غربي الموصل، حيث اتجه معظمهم إلى مخيمات حمام العليل والجدعة في ناحية القيارة ومنطقة الحاج علي، ويوجد لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء في المخازن لتغطية الاحتياجات الفورية لحوالي 770 ألف شخص يقيمون في منطقة غرب الموصل. ووفقاً لمسح أجراه برنامج الأغذية العالمي مؤخراً، أصبح الغذاء في غرب الموصل شحيحاً نتيجة قطع خطوط الإمداد، كما ارتفعت أسعار جميع المواد الغذائية بشكل كبير نظراً لأن معظم الأسر تعيش بدون دخل منذ عامين ونصف العام تقريبا بعد سيطرة تنظيم(داعش) الإرهابي ويعاني الناس من أجل إطعام أسرهم.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2