عبد العاطى : مشروعات التعاون الثنائى بين مصر والدول الأفريقية نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الأشقاء

عبد العاطى : مشروعات التعاون الثنائى بين مصر والدول الأفريقية نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الأشقاءعبد العاطى : مشروعات التعاون الثنائى بين مصر والدول الأفريقية نموذجاً ناجحاً للتعاون بين الأشقاء

* عاجل10-12-2020 | 17:31

دار المعارف - سعاد سلام عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير والمهندس شحتة إبراهيم رئيس مصلحة الرى والمهندس فتحى رضوان رئيس قطاع التوسع والمهندس مجدى السيد نائب رئيس قطاع مياه النيل و قيادات ومهندسى قطاع مياه النيل وذلك فى إطار متابعة مجالات التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الأفريقية. وأشار الدكتور عبد العاطي أن مشروعات التعاون الثنائى في مجال الموارد المائية بين مصر والدول الأفريقية تعتبر نموذجاً ناجحاً للتعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة. وأوضح الدكتور عبد العاطى أن الوزارة قامت بتنفيذ العديد من المشروعات فى مجال تطهير المجاري المائية بهدف تنمية المناطق المحيطة إقتصادياً وإجتماعياً وبيئياً ، وتحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين من خلال خلق فرص عمل جديدة وخفض معدلات الفقر وتحسين دخل السكان من خلال تطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية وتطوير شواطئ القرى والمدن الكبرى وإنشاء مراسي نهرية لخدمة حركة المواطنين ، بالإضافة لتحسين الأحوال الصحية للمواطنين من خلال تقليل مساحات المستنقعات الأمر الذى يؤدى لتقليل الأوبئة والأمراض ، بالإضافة لحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة إرتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات. والجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والرى قامت بتنفيذ المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى والجارى تنفيذ المرحلة الخامسة منه حالياً ، ومشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا والجارى تنفيذ المرحلة الثانية منه حالياً ، كما تم إنشاء عدد 2 مرسى نهرى في منطقة حوض بحر الغزال بدولة جنوب السودان. وأوضح الدكتور عبد العاطى أن الوزارة قامت بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية بما يسمح بإستدامة تشغيلها ، حيث تم حفر عدد 180 بئر جوفي فى كينيا وعدد 75 بئر جوفي فى أوغندا وعدد 30 بئر جوفي فى تنزانيا وعدد 10 آبار جوفية في ولاية دارفور السودانية وعدد 6 آبار جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان. وأشار الدكتور عبد العاطى لمساهمة وزارة الموارد المائية والرى فى إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروعات إنشاء السدود متعددة الأغراض لتوفير الكهرباء ومياه الشرب للمواطنين بالدول الأفريقية ، مثل مشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان والذى تم الانتهاء من اعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية الخاصة به. وأكد الدكتور عبد العاطى على حرص الوزارة على تقديم الدعم للدول الأفريقية فى مجال التدريب وبناء القدرات من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للكوادر الفنية من الدول الأفريقية فى مجالات أنظمة الرى الحديث وكفاءة استخدام المياه وإدارة المياه الجوفية وإستخدام الموارد المائية الغير تقليدية وأمان السدود وتقييم الآثار البيئية لمشروعات المياه وهندسة هيدروليكا أحواض الأنهار وإدارة أحواض المياه المشتركة ، موضحاً أنه يتم تدريب عدد (100) متدرب سنوياً من دول السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبورندى والكونغو الديمقرطية وأرتيريا وغانا وزامبيا وملاوى والكاميرون وبوركينا فاسو ، بالإضافة لتوفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة ، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول علي دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه. وأشار الدكتور عبد العاطى للدعم الذى تقدمه الوزارة للدول الأفريقية الشقيقة فى مجال رفع القدرات الفنية والمؤسسية ‏من خلال التدريب العملي على المعدات المعملية ، وإيفاد خبراء فنيين في مجال إدارة وتخطيط الموارد المائية للدول الأفريقية ، موضحاً أن وزارة الموارد المائية والرى قد شاركت بممثلين عنها ضمن وفد الخبراء المصريين الذى قام بزيارة دولة غينيا كوناكرى لتقييم الدراسات والانشاءات الخاصة بسد "فومى" والمجمع الكهرومائي "كوجبيدو" ، كما تم تقديم الدعم الفني لإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان بدولة الكونغو الديموقراطية والذى يمثل أهمية بالغة كمركز لدراسة التغيرات المناخية والذى تنعكس أعماله على حماية المواطنين من العديد من الكوارث المناخية المفاجئة ، موضحاً أنه جارى التحضير لإفتتاح المركز في العاصمة الكونغولية - كينشاسا فى أوائل عام 2021.
أضف تعليق