دار المعارف
قال اللواء طيار، هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن مصر تبذل جهودا كبيرة سياسيا وعسكريا للحفاظ على تماسك ولحمة الشرق الأوسط وحمايته من التفتت، لذا فهي لا تتأخر عن مساندة الشعوب التي تعاني من الإرهاب والفرقة والتشتت كما في سوريا وليبيا واليمن والعراق.
وأضاف أن الجهود المصرية تسير في أقصى من اتجاه لانتشال المنطقة مما يحاك لها من مؤامرات تهدف لتفككها، فهي تمارس دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء أنفسهم داخل الدولة الواحدة كما في سوريا وليبيا التي استضافت الفرق المتنازعة والأطراف النتناحرة أكثر من مرة لتقريب وجهات النظر للحفاظ على تماسك الدولة وتغليب مصلحة الوطن.
وأكد الخبير العسكري أن جهود مصر للحفاظ على أمن الإقليم لا تعد ولا تحصى فالسياسة الخارجية على سبيل المثال أكدت على ضرورة مكافحة الدول الراعية للإرهاب والقضاء على الإرهاب، لأنها تدرك أن هذه الدول تعبث بأمن المنطقة بجهل، لذا انضمت إلى الدول العربية الداعية لمحاربة الإرهاب كقطر لحماية أمن إقليمنا، كما أن الرئيس دائما مع يتحدث عن أزمات المنطقة ويدعو لحلها للحفاظ على تماسك الإقليم وذلك من خلال كافة المحافل الدولية التي يشارك فيها، فضلا عن المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب.