دار المعارف
قال الدكتور علي خليل، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إنه يجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أوصى بها الأطباء من أجل الوقاية من انتشار فيروس
كورونا، مؤكدا أن الالتزام يؤدي إلى المحافظة على حياة الإنسان وعلى غيره.
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، ويذاع على قناة "صدى البلد"، أن الخطر الحقيقي لفيروس كورونا هو سرعة انتشاره وشدة تأثيره.
ونوه بأن اللقاح الذي توصلت إليه بعض شركات الأدوية وثبتت فاعليَّته، يتردد أنه يشتمل في بعض مكوناته على مشتقات من خلايا الخنزير، فإنه إن ثبت ذلك، وتعين ذلك اللقاح وسيلة للوقاية من الوباء أو لمكافحته والتخفيف من آثاره -بأن لم يوجد لقاح آخر خال عن المحظور- فإنه في ظل واقع الحال الآن، من ضرورة أو حاجة عموم البشرية إلى ذلك اللقاح.
وأكد أن أي خلايا غير طاهرة في حال وضع عليها مصل أو لقاح يحمي أو يشفي من الأمراض فاستخدامه جائز شرعًا، ولا حرمة فيه على الإطلاق، فهذا التحويل يحوله لشيء طاهر، وهو المقصود بالطهارة بالاستحالة.
وأشار إلي الدكتور علي خليل، أن من يخشى على نفسه من الإصابة بكورونا فلا حرج في عدم ذهابه إلى المسجد يوم الجمعة، وأداء الصلاة ظهرًا في المنزل، مشيرا إلى أن الصلاة في الساحات المفتوحة أفضل من الصلاة داخل المساجد المغلقة.
https://youtu.be/RjfT1YGdKdI