صحيفة أمريكية: كورويا الشمالية تريد إقامة علاقات جيدة مع واشنطن

style="text-align: right;">دار المعارف- روضة فؤاد

style="text-align: right;">ذكرت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأمريكية  إن كوريا الشمالية أبدت رغبتها في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وذلك في

style="text-align: right;">اجتماع مع مشرع أوروبي عقد في ديسمبر الماضي.

style="text-align: right;">ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر مطلعة  إن كوريا الشمالية تواصلت مع لجنة بالبرلمان الأوروبي، مكلفة بمعالجة العلاقات في شبه

style="text-align: right;">الجزيرة الكورية، لعقد اجتماع عبر الإنترنت في الأيام التي سبقت الانتخابات الأمريكية في نوفمبر الماضي.

style="text-align: right;">ووافق رئيس وفد البرلمان الأوروبي، لوكاس ماندل، على إجراء محادثة غير رسمية عبر الفيديو مع سفير كوريا الشمالية في برلين.

style="text-align: right;">وطبقًا لـ"وول ستريت جورنال" اقترح مسئولون في كوريا الشمالية هذا التواصل النادر مع أوروبا، في بداية ديسمبر، عبر سفارتها في

style="text-align: right;">برلين التي حلت محل لندن، كمركز فعلي لنظام كيم جونج أون للشؤون الإقليمية، بعد خروج بريطانيا المخطط من الاتحاد الأوروبي في

style="text-align: right;">يناير.

style="text-align: right;">وأوضحت المصادر أنه خلال الاجتماع الذي استمر لمدة ساعة تقريبا، كرر سفير كوريا الشمالية هدفه المتمثل في إقامة علاقة قوية مع

style="text-align: right;">الولايات المتحدة، طالما ستتخلى واشنطن عن سياستها المعادية لنظام كيم.

style="text-align: right;">وقال أحد المصادر إن رغبة كوريا الشمالية قوبلت بإيجابية، "لأنها لا تمثل تعتيما في موقف بيونج يانج مع تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه".

style="text-align: right;">وأضافت المصادر أن كوريا الشمالية والبرلمان الأوروبي أعربا عن أملهما في تبادل الوفود بينهما في وقت مبكر من خريف 2021.

style="text-align: right;">يذكر أن كوريا الشمالية واجهت عددًا من التحديات في 2020 مثل جائحة كوفيد-19 وسلسلة من الأعاصير، مما يضع مزيدا من الضغوط على اقتصادها الذي يعاني بالفعل من عقوبات تهدف إلى وقف البرنامج النووي للبلاد.