لبنى أحمد: أسماء الله الحسنى كنز من كنوز الطاقة

دار المعارف- شيماء مكاوي كشفت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والأحجار الكريمة جراند ماستر لبنى أحمد عن كنز من كنوز العلاج بالطاقة وهو أسماء الله الحسنى. وأكدت إن ديننا الحنيف مليئ بالكنوز وبه طاقات عالية للغاية. ومن الأفضل أن نعود بالزمن إلي الوراء وأن نقوم بالتسبيح على سبح من الأحجار الكريمة مثل الكهرمان والمرجان. والعقيق، والتي كان الأجداد يسبحون بها دائماً، فهذه الأحجار لها قدرة على سحب الطاقات السلبية وتهدئة النفس كثيراً . وأشارت إلي إن هناك شئ معترف به وبتأثيره القوي على مر العصور وهو أسماء الله الحسنى، فقد تربينا على سماع وترتيد هذه الأسماء، فلا يوجد أحد لا يسبح الا بها. وقد ثبت علمياً إن طاقة أسماء الله الحسنى تغير ذبذبات المياة، حيث إن كل أسم أخذ شكل معين مختلف عن الاسم الآخر، حتى إن جزيئات المياة بمجرد قراءة اسماء الله الحسنى تأخذ اشكال هندسية بديعة، لذا فأسماء الله الحسنى تعتبر من الكنوز التي من الواجب المحافظة عليها. وأكدت جراند ماستر لبنى أحمد إن أسماء الله الحسنى موجودة في جميع الأديان وليس الإسلام فقط، لذا تعتبر من أهم الأشياء التي يجب الإعتماد عليها. فالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أوصانا بضرورة تدبر أسماء الله الحسنى عندما قال فمن أحصاها دخل الجنة، وأحصاها هنا يعني التعمق في فهمها، فكل اسم على حدة علينا التعمق في فهم معناه، والتحلي به في الهالة المحيطة بجسمي، بمعنى محاولة الأستفادة من معاني هذه الأسماء، فعلى سبيل المثال أسم الله "القدير" أتحلى به وأتعلم القدرة على تحمل الصعاب، أسم الله "الودود" أتحلى به وأتعلم ود وحب الغير، وغيرها من الأسماء. وأشارت إلي انه يجب أن نأقوم بالتسبيح على السبحة الخاصة بي طوال اليوم بإسم واحد من أسماء الله الحسنى، فعلى سبيل المثال أن أظل طوال اليوم أسبح بإسم (الودود)، وفي اليوم التالي أسبح بأسم (السميع) لمدة 99 يوم، فيما عدا أسم الله ( اللطيف) يمكن ترتديه مرة واحدة على السبحة (33 مرة) لأنه خطير يعلى من الطاقات الكونية لدى الإنسان فنجد إن هناك أشخاص نطلق عليهم ( المجاذيب) لا يرددون إلا هذا الأسم دائماً، لأنه يجعلك تنتقل لطبقات كونية عالية تشاهد وتسمع أشياء عالية للغاية والجسم الحسي والطبيعي لا يستطيع استيعابها. وأخيرا بالنسبة للطاقة فأكدت إن كل أسم من أسماء الله الحسنى وجد أنه يؤثر على عضو من أعضاء الجسم، فتوصلت الدراسات والأبحاث أنه بمجرد قراءة اسماء الله الحسنى على عضو من أعضاء جسمي أشكو من وجود ألم به، سيكون تأثيره عظيم على تلاشي المرض والألم من هذا العضو، حيث أقوم بوضع يدي على هذا العضو, واردد عليه اسم من أسماء الله الحسنى، بعد قراءة الفاتحة والمعوذتين والبسملة ويجب أن يكون الإنسان على وضوء وأن يكون قد ادى صلاة قبلها، ومن الأفضل أن يكون قد تصدق (قدم صدقة) الأنسان قبلها، كل هذا يساعد على تنظيف هالتك حتى تستطيع إستقبال طاقة النور، وأبدأ في ترديد أسماء الله الحسنى على جسمي.