دار المعارف - روضة فؤاد
أظهر استطلاع للرأي، أن مستوى شعبية الرئيس الأمريكى جو بايدن في الأيام الأولى من ولايته لم يبلغه سلفه دونالد ترامب يوما طوال السنوات الأربع التي قضّاها في البيت الأبيض.
ووفقا للاستطلاع الذي أجرته جامعة مونماوث، ونشرت نتائجه أمس الأربعاء، فقد أبدى 54% من الأمريكيين رضاهم عن أداء رئيسهم الجديد، مقارنة بـ30% قالوا إنهم غير راضين، وامتنع 16% عن الإدلاء بآرائهم، في نسبة تأييد "أكبر مما حصل عليه دونالد ترامب طوال فترة ولايته".
وكان استطلاع للرأي أجراه معهد جالوب (Gallup) مطلع يناير الجاري أظهر أن شعبية الرئيس الجمهوري هبطت في الأيام الأخيرة لولايته إلى 34%، في مستوى تاريخي غير مسبوق، بعد أن كانت هذه الشعبية في مستهل ولايته 45%، ثم بلغت ذروتها في مطلع 2020 بوصولها إلى 49%.
وأظهر استطلاعان آخران أن بايدن يتمتع بمستوى شعبية كبرى في الأيام الأولى من ولايته، إذ حصل الرئيس الديمقراطي على نسبة تأييد بلغت 56% في استطلاع أجراه مركز مورنينج كونسالت، وعلى نسبة تأييد بلغت 63% في استطلاع آخر أجرته مؤسسة "هيل-هاريس إكس".
ووفقا لاستطلاع الجامعة فإن بايدن يتمتع بنسبة تأييد بلغت 90% في صفوف الديمقراطيين، مقارنة بـ15% فقط في صفوف الجمهوريين و47% لدى المستقلين.
وأوضح مدير معهد استطلاعات الرأي في الجامعة باتريك موراي، أنه "بشكل عام، يبدو أن مقدار الرضا عن بايدن أكبر مما كان عن ترامب، لكن هذا التوزيع يتبع الخطوط الحزبية، ذلك أن عدد الأشخاص الذين يعرّفون عن أنفسهم على أنهم ديمقراطيون هو حاليا أكبر من أولئك الذين يقدمون أنفسهم جمهوريين".