مناقشة وتوقيع رواية "إيبو العظيم" لحسين عبد البصير في الجيزويت الثقافي بالإسكندرية

مناقشة وتوقيع رواية "إيبو العظيم" لحسين عبد البصير في الجيزويت الثقافي بالإسكندريةمناقشة وتوقيع رواية "إيبو العظيم" لحسين عبد البصير في الجيزويت الثقافي بالإسكندرية

غير مصنف7-2-2021 | 09:08

دار المعارف - محمود درغام ينظم مركز الجزويت الثقافي بالتعاون مع مؤسسة كاميرا اسكندرية للفنون والثقافة، الأربعاء القادم، ندوة لمناقشة رواية "إيبو العظيم"، للروائي وعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في الساعة السادسة مساء. يشارك في مناقشة الرواية الناقد والكاتب الكبير الأستاذ منير عتيبة، مدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، ويدير اللقاء الأستاذ فتحي بركات، رئيس مجلس الأمناء، وأدباء ومثقفي الإسكندرية، وذلك في مقر مركز الجيزويت شرق الإسكندرية. ورواية "إيبو العظيم"، الصادرة عن روايات الهلال العريقة في القاهرة، تدور أحداثها المتخيلة في مصر الفرعونية، خصوصًا في فترة ما بعد عصر الدولة القديمة من خلال سرد قصص مجموعة شخصيات في تلك الفترة شديدة التوتر والاضطرابات. ويتعلم القارئ من الحكيم "إيبوور"، كبير الكتَّاب في القصر الملكي في العاصمة "مَنف"، المهموم بمراقبة أحوال العباد في البلاد، ويتعرف على زوجته الجميلة "سِشن"، وابنه "بِتاح"، ويعجب بالجميلة "مِيريت"، شقيق قائد الجيش الملكي "نخت"، ويقرأ قصص الكاتب "مرو" العاشق الشيقة، ويدخل إلى أعماق وأقوال وأفعال الكاتب المهرطق "جحوتي"، ويغوص في حياة وأسرار عشيقته المثيرة "حتحور"، وتأخذه فيلسوفه الحب الغانية الجميلة "تي" في رحلة إلى عالمها السري وبيوت الهوى التي تمتلكها في طول البلاد وعرضها، ويعرف الملك المسن اللاهي "مِيكو" وعالمه، ويراقب تصرفات زوجته الداهية الملكة "سخمت"، ويضحك من أفعال ابنه وولي عهده الأمير الأبله "جمني"، ويرصد أفعال الوزير الشرير "سوبك"، ورجله الثعلب، رئيس البلاد الملكي "عِبو"، ويُعجب بالأعمال البطولية لنائب قائد الجيش، "مِسحتي"، ويقابل كبير كهنة الإله "بتاح" في "منف"، "خِنتي"، المشغول بالأوضاع في البلاد، ويعرف مغامرات مساعده، الكاهن "إنتف"، ويسعد بوجود حاكم الجنوب "أميني". ويرصد القارئ تأثير عواقب غياب العدالة وانتشار الفساد والظلم والفقر والقهر على الملك وعرشه وعلى البلاد، ويطالب الحكيم "ايبوور" الملك بضرورة إقامة العدل في البلاد. يُذكر أن مركز الجزويت هو مؤسسة مستقلة، غير هادفة للربح، تأسست عام ١٩٥٣، داخل حرم كنيسة جزويت الكاثوليكية. ويعد المركز مقرًا وملتقى لمختلف المجالات الفنية والثقافية والاجتماعية والأدبية، من خلال تقديمه مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج الثقافية؛ وذلك بهدف تمكين الشباب من المشاركة الفعالة في تنمية المجتمع المصري المعاصر. [gallery type="slideshow" size="full" ids="631294,631293"]
    أضف تعليق

    مَن صنع بُعبع الثانوية العامة ؟!

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2