الأمم المتحدة تحمل رئيس وزراء إثيوبيا الأزمة فى تيجراى

دار المعارف - عمرو حسين تصاعدت تحذيرات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأحد، للحكومة الإثيوبية بقيادة آبى أحمد، وتحمله المسئولية عن الأزمة الإنسانية التى يواجهها آلاف اللاجئين الإريتريين في إقليم تيجراي الذي يمزقه الصراع في شمال إثيوبيا. وجددت الوكالة مناشدتها للحكومة من أجل وصول المساعدات إلى اللاجئين. كانت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ترعى نحو 96 ألف لاجئ إريتري في 4 مخيمات. قبل أن يبدأ أبى أحمد الحاصل على نوبل للسلام، هجوم عسكرى على إقليم تيجراي في 4 نوفمبر الماضى. ومنذ ذلك الحين فقدت الوكالة السيطرة على المخيمات وقدرتها على تقديم المساعدات الأساسية للاجئين. وفى مطلع يناير، منحت إثيوبيا وكالات الأمم المتحدة والوكالات الخاصة وصولًا محدودًا إلى معسكرين في جنوب تيجراي. وقال برنامج الأغذية العالمي أنه تمكن من تزويد 26 ألف من سكان المخيم بحصص غذائية طارئة ومساعدات تغذوية، لكنه يؤكد أن هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات الغذائية وغير الغذائية. ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن الوضع خطير بشكل خاص بالنسبة للاجئين في شمال تيجراي. لأن المعسكرين محاصرين وفى مرمى النيران، ما ادى إلى تعرض البنية التحتية لدمار شامل. وفر آلاف اللاجئين الإريتريين بعد ذلك بحثًا عن الأمان من المخيمات.