دار المعارف
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن اجتماع الجامعة العربية انعقد بمبادرة أردنية - مصرية مشتركة، ووفر أرضية ننطلق منها في حوارنا مع الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية والمجتمع الدولي من أجل أن نتقدم إلى الأمام حول القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في تصريح صحفي مشترك مع وزيرة خارجية أندونيسيا رينتو مارسودي اليوم الثلاثاء نقلته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، وناقش بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والجهود المستهدفة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين.
وأوضح الصفدي، أن الجانبين متفقان على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأساس، وأن السلام لن يتحقق دون حلها على أساس حل الدولتين، مشيرًا إلى أنه أطلع مارسودي على مخرجات لقاء وزراء الخارجية العرب بالقاهرة أمس، والتي كانت إيجابية وعكست الموقف العربي الموحد فيما يتعلق بثوابت الحل، وثوابت الموقف العربي التي تشكل أيضا ثوابت الموقف الإسلامي.
وأكد وزير خارجية الأردن، أن ثمة فرصة لإيجاد أفق أفضل مع تولي إدارة أمريكية جديدة مسؤوليتها، مشيرًا إلى أن التصريحات التي خرجت عن هذه الإدارة إيجابية، وتوضح بشكل صريح أنها تريد إيجاد البيئة التي تتيح التقدم نحو إجراء مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام، مشددًا على الأردن سيعمل معها لضمان الوصول إلى السلام العادل والشامل الذي يحقق الاستقرار والأمن الحقيقيين في المنطقة.
من جانبها، أشارت مارسودي إلى أنها تابعت الاجتماع الذي عُقد في القاهرة أمس، مؤكدةً أن أندونيسيا أظهرت الدعم القوي لموقف الجامعة العربية من القضية الفلسطينية"، مشيرة إلى أنها ستلتقي غدا وزير الخارجية الفلسطيني، وإلى أن دعم بلادها للقضية الفلسطينية غير محدود.
كما أكدت مارسودي عمق العلاقات الثنائية مع الأردن، مشيرة إلى أنها علاقات شاملة ليست فقط على المستوى الحكومي بل أيضا على مستوى الأعمال والبرلمان والمستوى الشعبي.