دار المعارف : محمد فتحي
كشف الدكتور عبد الرحيم علي، المفكر السياسي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، أيديولوجية وأجندة الاسلاميين وحقيقة علاقتهم بقيم حقوق الإنسان والمواطنة، وموقفهم من حرية العقيدة الموقف من المرأة وغير المسلمين؟، وذلك خلال عدة أسئلة لبعض "التقدميين" ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين الذين يدافعون عن نشطاء وكوادر الإخوان المسلمين الذين سُجنوا في مصر منذ عام 2013 على خلفية قضايا إرهاب.. أولئك الذين يقدمونهم على أنهم "سجناء سياسيون".
وقال الدكتور عبد الرحيم علي، خلال الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو" اليوم تحت عنوان "حقوق الإنسان.. سلاح الإسلاميين للتلاعب بالديمقراطية"،سأحاول أن اطرح سؤال عليكم : هل لأجندة او ايديولوجية الاسلاميين علاقة بقيم حقوق الانسان والمواطنة ام لا ؟ وما هي علاقتهم بأفكار كحرية الرأي والتعبير وحرية العقيدة الموقف من المرأة وغير المسلمين؟، زما هو موقف الغرب من قيم حقوق الانسان والمواطنة وموقف الاسلاميين منها.. امثلة: حرية الرأي والتعبير والعقيدة الموقف من المرأة الموقف من غير المسلمين.
وكشف الدكتور عبد الرحيم على، أن سيد قطب هو صانع الأيديولوجية الإخوانية وتلميذ حسن البنا وهو "الأب الروحي" للمنظمات الإرهابية.
وتساءل الدكتور عبد الرحيم علي، عن موقف الغرب من قيم حقوق الإنسان والمواطنة وموقف الاسلاميين منها.. قائلا : "سؤال آخر يجب طرحه على بعض "التقدميين" ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين الذين يدافعون عن نشطاء وكوادر الإخوان المسلمين الذين سُجنوا في مصر منذ عام 2013 على خلفية قضايا إرهاب.. أولئك الذين يقدمونهم على أنهم "سجناء سياسيون.. هل تعلمون أن عبد الله عزام، مؤسس القاعدة وأستاذ أسامة بن لادن، كان أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين؟ وهل تعلمون أن سيد قطب صانع الأيديولوجية الإخوانية وتلميذ حسن البنا هو "الأب الروحي" للمنظمات الإرهابية والمرجع الأساسي لمنظري القاعدة وداعش وحتى آية الله الخميني؟ وأن يوسف القرضاوي، أحد الشخصيات البارزة في جماعة الإخوان المسلمين في العالم والمؤسس المشارك لمعظم جمعيات الإخوان المسلمين الرسمية في أوروبا، هو المسئول عن مئات الفتاوى التي تدعو إلى شن هجمات انتحارية ضد الأوروبيين والأمريكيين واليهود والمسيحيين والقوميين العرب والزعماء العلمانيين باعتبارهم جميعًا من الكفار، المرتدين، وأنه يأمر مسلمي أوروبا بعدم الاندماج في تلك المجتمعات، بل يصل الامر الى دعوتهم لغزو القارة العجوز، وغزو روما عاصمة الكنيسة الكاثوليكية، مثله مثل تنظيم القاعدة وداعش؟.
ووجه المفكر السياسي ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، أسئلة لمنظمات حقوق الإنسان "المعادية للفاشية" التي تدافع عن الإخوان بدعوى أن البعض من تلك الجماعة يفضل العمل السياسي "الديمقراطي" على العنف، قائلا : هل تعرفون حقا أن الإخوان كانوا معجبين بهتلر على سبيل المثال؟ وأن مفتي القدس أمين الحسيني، تلميذ حسن البنا ورفيقه في تأسيس الجماعة كان أكبر المتعاونين مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية".
وقال الدكتور عبد الرحيم علي، هل تدرك منظمات حقوق الإنسان "المعادية للفاشية" التي تدافع عن الإخوان بدعوى أن البعض من تلك الجماعة يفضل العمل السياسي "الديمقراطي" على العنف حقيقة تلك الجماعات؟ هل يعرفون حقا أن الإخوان كانوا معجبين بهتلر على سبيل المثال؟ وأن مفتي القدس أمين الحسيني، تلميذ حسن البنا ورفيقه في تأسيس الجماعة كان أكبر المتعاونين مع ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، وقد رحب به الإخوان المسلمون بوصفه بطلًا في القاهرة عام 1945 عندما هرب من سجنه بفرنسا بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في محكمة مناهضة النازية في نورمبرج؟ هل سيسامح المناهضون للفاشية من الأوروبيين والغربيين الفاشيين الإسلاميين وما يروجونه من الأكاذيب والانتقادات للقادة الأوروبيين الوطنيين أو للقادة القوميين؟.
وأكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، معاناة فرنسا مع الإسلاميين طوال أكثر من ثلث قرن منذ أول تفجيرات في مترو باريس عام ١٩٩٥، وهذا لم يكن ذلك سوى حصاد للأفكار التي زرعها يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي وآخرين، كانوا يوصفوا بالمعتدلين هنا في الغرب عندما قاموا بتأسيس منظمات اجتماعية تحمل الطابع الديني التي تحولت فيما بعد لاتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا.
وتساءل رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس كيف يستخدم الاسلاميون قيم حقوق الانسان كسلاح في مواجهة الغرب ( فرنسا هنا كمثال) معاناة فرنسا مع الاسلاميين طوال اكثر من ثلث قرن منذ اول تفجيرات في مترو باريس عام ١٩٩٥ والتي لم تكن سوى حصاد للافكار التي زرعها يوسف القرضاوي وراشد الغنوشي وآخرين كانوا يوصفوا بالمعتدلين هنا في الغرب عندما قاموا بتأسيس منظمات اجتماعية تحمل الطابع الديني التي تحولت فيما بعد لاتحاد المنظمات الاسلامية في فرنسا .. وصولا لمحاولات سن قانون الانفصالية لمواجهة تلك التداعيات.. "عشريات" من السنوات كلفت فرنسا ماديا ومعنويا الكثير وما زالت تكلفها .
وأكد الدكتور عبد الرحيم على، أنه "عندنا في الشرق دول كثيرة كادت تفقد هويتها، وأخرى فقدت بالفعل هويتها وأصبحت مرتعا للارهاب ومفرخة للارهابيين، طوال الوقت ودول أخرى كادت أن تمحى من على خرائط العالم ( العراق وسوريا وليبيا أمثلة حية).
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO: "عندنا في الشرق دول كثيرة كادت تفقد هويتها واخرى فقدت بالفعل هويتها وأصبحت مرتعا للارهاب ومفرخة للارهابيين طوال الوقت ودول اخرى كادت ان تمحى من على خرائط العالم ( العراق وسوريا وليبيا أمثلة حية) ومصر تم انقاذها من براثنهم بأعجوبة.
وأكد المفكر السياسي ، أن مصر تم انقاذها من براثن الإسلاميين المتطرفين بأعجوبة قائلا: "طوال الوقت قيم حقوق الانسان والحقوق السياسية هي السلاح الذي يستخدمه الإسلاميون في الوقت الذي لا يؤمنون بحرف منه، بل عند التطبيق العملي طبقوا عكس تلك القيم فـ"مرسي" عندما وصل الى السلطة في مصر كان أول قرار اتخذه هو استخواذه على كل السلطات وتعطيله للدستور" وعندما اعترض المصريون قتلهم في الشوارع "احداث الاتحادية" ولفق لهم تهم التآمر ومحاولات اقتحام القصر الجمهوري وخطفه.
وأشارالدكتور عبد الرحيم على، الي أن الغرب جرب أفكار الاخوان المسمومة وعندما نقوم نحن في بلداننا بمصر والامارات اقامة حياة ديموقراطية مدنية حديثة يأتي اليكم هؤلاء الارهابيين ويتباكون وأنتم تقفون معهم.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO: ان محمد مرسي حاول السيطرة علي مقدرات الشعب وتعطيل الدستور وعندما ثار الشعب المصري العظيم للحفاظ علي هويته والممتدة عبر التاريخ ل 7 الاف سنة، مصر الأزهر مصر نجيب محفوظ وعدم اختطافها ، قلتم أن هناك انقلاب عسكري ثم احتضنتم الإسلاميين مرة أخري والذين ادعوا اننا نقيم نظام ديكتاتوري لأننا خلصنا المنطقة من خطرهم.
وأكد الدكتور عبد الرحيم على، أنه عندما انتُخِب الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل أغلبية شعبية كاسحة، كان الاقتصاد المصري على وشك الانهيار، والفوضى تعم المجتمع، وكان الإرهاب يغزو العاصمة والبلدات والقرى.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO، أنه في تلك الفترة التي حكم فيه الإخوان، ضربت المنظمات الإرهابية، التي يدعمها الإخوان المسلمون، الهيئات والمؤسسات ودور العبادة المسيحية والكنيسة البطرسية (بيت الأقباط الكبير) في قلب القاهرة ولم تسلم حتى المساجد المعتدلة غير الخاضعة للإخوان من تلك الاعتداءات التي تسببت في سقوط مئات الشهداء من المسلمين والمسيحي.
وقال عبد الرحيم علي، إن المسيحيين عانوا من الاضطهاد من قبل جماعة الإخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم للدولة المصرية، موضحًا أن سنة حكم الإخوان كان يتم تفجير الكنائس في وضح النهار.
وأوضح أن الجماعة الإرهابية كما حاولت أن تخرب مصر كانت في نفس الوقت تسعى بكل قوتها إلى تخريب المنطقة العربية، مشيرا إلى أن أيادي الإخوان الخبيثة كانت تسعى إلى خراب المملكة العربية السعودية التي احتضنتهم أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موجها سؤاله للجماعة الإرهابية قائلا: "أتفهمون الدين والشريعة الإسلامية أكتر من البلد الذي نزل فيه القرأن"
وقال إنه كان من الضروري إعادة بناء مصر بالكامل، وإعادة الانضباط إلى الشارع وإخراج البلاد من الركود الاقتصادي والمالي، لذلك كان على البرلمان المنتخب في أكتوبر 2015 أن يتبنى قوانين تحد في بعض الأحيان من بعض الحقوق السياسية، مثل حرية التعبير والتظاهر، وكذلك الحق في التقاضي أمام القاضي الطبيعي، وبخاصة للمدنيين.. ولكن في ظل ظروف الحرب على الإرهاب وحالة الطوارئ التي كانت تمر بها البلاد جرى اللجوء لقوانين الطوارئ.
وأكد الدكتور عبد الرحيم على، ، أن أقدم الديمقراطيات الغربية نصت في دساتيرها وقوانينها على استخدام حالة الطوارئ وتقييد بعض الحريات عند الضرورة، وذلك حتى تتمكن من مجابهة أي خطر على المجتمع واستئصاله، وهذا هو ما فعلته مصر.
وقال رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس CEMO " هل يمكننا أن نسأل أعضاء البرلمان الأوروبي سواء الخضر منهم أو اليساريين وغيرهم ممن صوتوا في نوفمبر الماضي لصالح قرار ضد مصر: ماذا كانوا سيفعلون إذا انهارت مصر وأصبحت مثل ليبيا، التي أصبحت "ثقبًا أسودَ جيوسياسيًّا" وجرى التخلي عنها ليرتع فيها الإرهابيون والمافيا وأولئك المتاجرون بالمهاجرين معتمدين على مبدأ النفي الجماعي لملايين من البشر المرعوبين والفقراء؟ ما الذي كان سيتبقى من حقوق الإنسان والمواطنة إذا أفلست البلاد بالكامل وأصبحت مثل دول الساحل الأفريقي بعد سقوط القذافي والتي باتت مركزًا للإرهاب في أفريقيا والبلدان العربية؟ وماذا كان سيحدث للسلام العالمي إذا سُمِح للإرهاب بضرب استقرار المنطقة، من خلال زعزعة أمن واستقرار أكبر دولة عربية وأكثرها سكانًا؟.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية يعجبون بنظام الفاشية العثماني أردوغان، موضحا أن تلك الجماعة الإرهابية جاءت إلى فرنسا على سبيل المثال عبر دفعات منذ سبعينات القرن الماضي وأنشأوا جماعات للكراهية ضد الفرنسيين أنفسهم أصحاب الأرض، وذلك بالتزامن مع الوقت الذي تعطيهم فيه الحكومة الفرنسية كافة الحقوق والحريات.
وأضاف المفكر السياسي: إن مصر حمت نفسها وفي نفس الوقت جيرانها من العرب وكذلك أوروبا وشعوبها ضد الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية.
وقال رئيس المركز : "وهل لنا ان نطرح السؤال الأكثر جدية: ماذا كان سيحدث لأوروبا إذا امتد نفوذ المهووس رجب طيب أردوغان، عراب الإخوان المسلمين والإرهابيين والداعشيين، الباحث عن الخلافة المزعومة، وسيطر على جميع أنحاء ليبيا، ماذا كان سيحدث وقتها ادا تصادف ان كانت مصر في حالة ضعف عام أو غير قادرة على الوقوف في وجهه، خاصة أنها لم تقم فقط بحماية نفسها عندما تصدت له في الآونة الأخيرة .. وإنما حمت في نفس الوقت جيرانها من العرب وكذلك أوروبا وشعوبها ضد الإمبريالية التركية العثمانية الإخوانية؟!".
ووجه الدكتور عبد الرحيم على: أسئلة لأعضاء البرلمان الأوروبي سواء الخضر منهم أو اليساريين وغيرهم ممن صوتوا في نوفمبر الماضي لصالح قرار ضد مصر: ماذا كانوا سيفعلون إذا انهارت مصر وأصبحت مثل ليبيا، التي أصبحت "ثقبًا أسودَ جيوسياسيًّا".
وقال: "هل يمكننا أن نسأل أعضاء البرلمان الأوروبي سواء الخضر منهم أو اليساريين وغيرهم ممن صوتوا في نوفمبر الماضي لصالح قرار ضد مصر: ماذا كانوا سيفعلون إذا انهارت مصر وأصبحت مثل ليبيا، التي أصبحت "ثقبًا أسودَ جيوسياسيًّا" وجرى التخلي عنها ليرتع فيها الإرهابيون والمافيا وأولئك المتاجرون بالمهاجرين معتمدين على مبدأ النفي الجماعي لملايين من البشر المرعوبين والفقراء؟ ما الذي كان سيتبقى من حقوق الإنسان والمواطنة إذا أفلست البلاد بالكامل وأصبحت مثل دول الساحل الأفريقي بعد سقوط القذافي والتي باتت مركزًا للإرهاب في أفريقيا والبلدان العربية؟ وماذا كان سيحدث للسلام العالمي إذا سُمِح للإرهاب بضرب استقرار المنطقة، من خلال زعزعة أمن واستقرار أكبر دولة عربية وأكثرها سكانًا؟.
وقال الدكتور عبد الرحيم على: الإخوان استخدموا الديموقراطية والعلمانية الغربية استخداما سيئا وأن الجمعيات الاخوانية بدأت بـ 3 فقط وامتدت لـ 250 بتمويلات مشبوهة.. فالاخوان ينتظرون الفرصة للانقلاب علي القيم الفرنسية.
وأضاف عبد الرحيم علي، إن الدولة المصرية كانت معرضة للانهيار خلال فترة حكم الإخوان، وكانت النساء لا تخرج من منازلها خوفا من بطش وإرهاب تلك الجماعة الإرهابية.
وأضاف أن سيارات الشرطة كان يتم تفجيرها في وضح النهار من قبل عناصر تلك الجماعة الإرهابية، موضحا أن الدولة المصرية عبرت تلك المحنة بعد عناء شديد بعد نحو ألف تفجير و4 آلاف شهيد.
وأوضح عبد الرحيم علي، أنه كان لا يمكن السيطرة على تلك الجماعة الإرهابية إلا عبر قانون الطوارئ، مؤكدا أن فرنسا تطبق قانون الطوارئ أيضا للحفاظ على الدولة وهذا أمر طبيعي.
وأكد أن الدولة المصرية ما زالت متمسكة بالبناء والتعمير ومواجهة قوى الشر والظلام وجماعات الإرهاب الغاشم.