دار المعارف - هبه محمد
أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية أن لقاء اليوم الذي عقد مع وزير الخارجية السيد سامح شكري اتسم بروح الايجابية والتفاؤل بعودة العلاقات إلى طبيعتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الوزير القطري مساء اليوم باعتباره رئيس الدورة الـ155 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط في ختام أعمال الدورة.
وفي رده على سؤال حول تطورات العلاقات القطرية المصرية واللقاء الذي عقد اليوم بينه وبين السيد سامح شكري..قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن "شهدنا قمة العلا بالمملكة العربية السعودية في يناير 2021 وكان هناك بيان أنهى الازمة الخليجية وكان هناك اجتماع بين وفدين لقطر ومصر.
وأضاف أن "نحن في دولة قطر والأشقاء في مصر ننظر للأمور بإيجابية ونسعى لعودة الدفء إلى العلاقات بيننا ولقاء اليوم مع الوزير شكري اتسم بروح الايجابية والتفاؤل بعودة العلاقات إلى طبيعتها".
ووصف محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الاجواء التي انعقد فيها اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بالايجابية، وقال إنه كان هناك توافق على الكثير من الأمور في العمل العربي المشترك، ونتمنى أن تمثل بداية ملموسة ترتقي لطموحات الشعوب العربية.
وأضاف "لقد ناقشنا قضايا كثيرة تهم شؤون الدول العربية على رأسها القضية الفلسطينية، والعمل العربي المشترك".
كما وجه التهنئة لأحمد أبو الغيط على موافقة مجلس الجامعة العربية على التجديد له في منصب الامين العام لولاية ثانية متمنياً له النجاح والتوفيق.
وردا على سؤال حول التعامل مع الادارة الامريكية الجديدة والموقف من القضية الفلسطينية.. أشار إلى الموقف العربي في دعم القضية الفلسطينية الذي يقوم على ر قرارات مجلس الامن الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن الدول العربية ستتعامل بايجابية مع أي إدارة إمريكية تتعاطى مع القضية الفلسطينية من هذا المنطلق.
وفي رده على سؤال حول العلاقات بين دولة قطر وكل من تركيا وايران في ظل تدخل الدولتين في شؤون الدول العربية.. قال الوزير القطري إن هناك خلطاً بين ما يتعلق بالعلاقات الثنائية للدول وبين العلاقات في إطار الجامعة العربية ونحن نرفض التدخل في الشئون الداخلية لدولة قطر أو أي دولة أخرى و لكل دولة الحق في حفظ أمنها وسيادتها وإتخاذ الإجراءات الملائمة لها في تحقيق ذلك.