قال اللواء حسام أنور رئيس كرسى الأزمات بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن أزمة السفينة أديرت من خلال سرعة التحرك وتشكيل طاقم لإدارة الأزمة بقيادة رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع والتواجد فى موقع الأحداث وكذلك الاعتماد الكامل على كافة الإمكانات والمعدات المصرية.
وأضاف رئيس كرسى الأزمات فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" إن التعامل مع الأزمة تم من خلال دراسة دقيقة للتعامل مع الموقف طبقا للمتغيرات وللظروف الخاصة بقناة السويس من مد وجذر وتغير اتجاة التيار ورغم العوائق التى واجهت فريق الانقاذ نجحوا فى الخروج من الأزمة من خلال الدراسة.
وأشار إلى أن الخروج من الأزمة يخضع لحسابات دقيقة وإلا سيؤدى الخطا إلى نتائج خطيرة وأزمة حقيقية خاصة أن السفينة مفرغة وحمولتها ضخمة وأى خطأ سيؤدى أما إلى غرقها أو انقسامها ، ووضع على عاتق مصر مسئولية مضاعفة خاصة أن العالم وقف موقف المتفرج أمام الأزمة بين متضرر و مؤيد وشامت ولكن فى الحقيقة أن رب ضارة نافعة حيث ظهر للعالم أهمية قناة السويس وتأثرت بها حركة التجارة العالمية حيث تغير سعر البترول والبورصة الأمر الذى يصب فى مصلحة مصر.