الطبيب المعالج لحورية فرغلي يروي رحلتها مع تجميل أنفها

الطبيب المعالج لحورية فرغلي يروي رحلتها مع تجميل أنفهاحورية فرغلي

فنون20-5-2021 | 11:47

روى الدكتور حسام فودة أستاذ جراحة تجميل الأنف رحلة علاج الفنانة حورية فرغلي لإصلاح كسر أنفها عبر حسابه الرسمي على تطبيق "انستجرام".
وقال دكتور حسام تعليقا على مجموعة من الصور لحورية خلال فترة علاجها:" بدأت معاناه الفنانه حوريه فرغلي بعد إجرائها جراحه لإصلاح كسر بالأنف في لندن نتج عنها إلتهاب صديدي بالانف، حاول الأطباء علاجه بالمضادات الحيويه لمده عام كامل بدون أي تحسن فجاءت لاستشارتي و بعد الكشف عليها و عمل أشعه مقطعيه تبين لي وجود مسمار تم تركيبه بطريقه خاطئه أثناء إصلاح كسر الانف و قمت بإبلاغها بأن الالتهاب الصديدي لن يتوقف إلا بعد إزاله هذا المسمار و نصحتها بالعودة لنفس الجراح الذي قام بتركيب المسمار لإزالته و فعلاً سافرت لندن و تم إزاله المسمار و توقف الإلتهاب الصديدي تماماً لكن نتج عنه هبوط بجسر الأنف و طلبت مني إصلاحه و قمت بإبلاغها بإمكانية إصلاحه بسهوله بإستخدام غضاريف من الاذن بشرط مرور ٦ شهور علي العمليه الاخيره لضمان تعافي الانسجه تماماً من الالتهاب الصديدي".


وتابع دكتور حسام:"و تكررت زياراتها لي و بصحبتها المخرجين و المنتجين لاصرارهم علي إجراء الجراحه في أسرع وقت نظراً لارتباطها معهم بأعمال فنيه، و رغم إلحاحهم الشديد رفضت تماماً تقديم موعد العمليه وقمت بتحذيرها أمامهم إن أي تدخل جراحي قبل ٦ شهور محكوم عليه بالفشل و سينتج عنه خنفان بلصوت و تشوه بلانف لدرجه قد تنهي مسيرتها الفنيه تماماً. للاسف لم تأخذ بنصيحتي ووجدت أطباء آخرون قبلوا بالتعجل في إجراء العمليه و كان نتيجتها طبعاً الفشل و كررت الجراحه ١١ مره مما أدي لتشوه كامل بلانف و خنفان بالصوت و انسداد تام بلأنف. و بذلك توقفت مسيرتها الفنيه تماماً لمده ٦ سنوات عاشت خلالها في عزله و اكتئاب".

وأضاف الطبيب المعالج لأنف حورية:"و بعدها عادت لزيارتي و هي بحاله إنهيار شديد بحثاً عن أي أمل في إصلاح الانف و وبالكشف عليها إتضح وجود تليف و ضعف شديد في الدم المغذي لجلد الانف نتيجه العمليات الفاشله المتكرره. و نظراً لعدم إمكانيه إجراء أي جراحه جديده قبل تحسين الدوره الدمويه لجلد الانف نصحتها بالسفر لدكتور توريومي في شيكاغو و ذلك لخبرته الكبيره في علاج الجلد التالف عن طريق حقنه بخلايا جذعيه و مواد أخري مع جلسات الأكسجين تحت ضغط".

واختتم دكتور حسام فودة حديثه وقال:"ووافقت فوراً علي السفر بشرط أنا أكون أنا المسؤل عن إتخاذ أي قرار طبي طوال فتره علاجها و وعدتها بتحملي المسؤولية بلكامل. و قمت بلاتصال بلدكتور توريومي الذي حدد لها موعد في نفس الاسبوع نظراً لعلاقتي القويه به و قمنا بالاتفاق علي خطه العلاج و كنا علي تواصل يومي طوال فتره جلسات تنشيط الدوره الدمويه للجلد تمهيداً لاجراء العمليه التي اشتملت علي ٤ مراحل كنت خلالها متابع لكل خطوه أثناء العمليه عن طريق التصوير و الڤيديو. و بحمد الله تمت كل المراحل بنجاح و نتج عنها تحسن كبير بالأنف من الناحيه الوظيفيه و الجماليه و هي ما تزال تحت إشرافي الطبي"

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2