وزيرة الصحة تعلن «الاتفاق الأفريقي» للقضاء على الإيدز بحلول 2030

وزيرة الصحة تعلن «الاتفاق الأفريقي» للقضاء على الإيدز بحلول 2030وزيرة الصحة

مصر24-5-2021 | 20:16

أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، عن الاتفاق الأفريقي الموحد للقضاء على فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز"، بهدف التعاون بين دول القارة الأفريقية وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على "الإيدز" بحلول عام 2030 بما يتماشى مع طبيعة كل دولة.

وأكدت خلال ترؤسها الجلسة الوزارية ضمن اللجنة الفنية المتخصصة للصحة والسكان ومكافحة المخدرات بالاتحاد الأفريقي، أن الاتحاد يعلن إطار موحد لتسريع وتيرة التصدي لفيروس نقص المناعة البشري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القضاء على الايدز.

شارك فى الجلسة، الدكتورة أميرة الفاضل مفوض الشئون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، والدكتورة مارجريت أجاما، رئيس الأنظمة الصحية والأمراض والتغذية بمفوضية الاتحاد الأفريقي، ووزراء الصحة فى الدول الأفريقية وممثلى الاتحاد الأفريقى المعنيين، بالإضافة إلى ممثلى برنامج الأمم المتحدة للايدز، ومن جانب مصر الدكتور محمد جاد مستشار وزيرة الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومدير المكتب الفني للوزيرة.

وأوضحت "زايد" خلال كلمتها أن القارة الأفريقية عانت من تحديات صحية عظمى، ومنها فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" الذي تم اكتشاف أول حالة إصابة به منذ 40 عامًا، مشيدة بالنجاح الذي حققته الدول الأفريقية في السيطرة علي الإيدز داخل القارة والعمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمتعايشين مع المرض.

واستعرضت الوزيرة الانجاز الذي حققته مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية (100 مليون صحة)، حيث تم استثمار نتائج تلك المبادرة لإطلاق مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ل علاج مليون إفريقى من فيروس سي وتقديم الدعم الكامل للأشقاء الأفارقة لضمان تحقيق الأهداف الصحية المنشودة لمواطني القارة، مؤكدًا الأهمية البالغة للتعاون بين دول القارة الأفريقية وضرورة تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في جميع المجالات الصحية للاستفادة منها في التصدي للأمراض والأوبئة التي تعاني منها القارة.

وتناولت الجلسة أهمية توحيد الجهود المبذولة وضرورة تحديث الخطط والرؤى الاستراتيجية بالأنظمة الصحية بالقارة الأفريقية للتغلب على تحديات الكشف المبكر عن حالات مصابي الإيدز وإتاحة العلاج اللازم خاصة خلال جائحة فيروس كورونا.

وكما تناولت أهمية الاستثمار في التصنيع المحلي لمضادات الفيروسات واللقاحات وتعظيم الاستفادة من معاهدة التصنيع الدوائي في أفريقيا بالشكل الأمثل لضمان إتاحة العلاج لجميع الفئات المستهدفة على حد سواء، كما أعربت الوزيرة عن استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم الفني ونقل الخبرات المكتسبة من تطبيق مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، من خلال ‌تعزيز قدرة البرامج الوطنية على دعم القضاء على (فيروس نقص المناعة البشري، والزهرى، و الالتهاب الكبدي بى) من خلال منع انتقال العدوى من الأم إلى الجنين و الحفاظ على صحة الأمهات، بالإضافة إلى استمرار الاستفادة من الإنجازات الذي تحققت علي أرض الواقع من تطبيق مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة أميرة الفاضل مفوض الشئون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقى، بمبادرة علاج مليون إفريقى من فيروس سى، وأثنت على مبادرة مصر لتبني اتفاق موحد لقضايا الإيدز في القارة الأفريقية يضمن القضاء على فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز"، مع مراعاة القوانين والقواعد الخاصة بكل دولة والتزاماتها الصحية وكذلك مراعاة الثقافة والعادات والتقاليد.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2