الشهابي يحذر من كلام بايدن «المعسول» والملء الثانى لسد النهضة

الشهابي يحذر من كلام بايدن «المعسول» والملء الثانى لسد النهضةناجى الشهابي- رئيس حزب الجيل

عرب وعالم29-5-2021 | 15:15

حذر ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، من السياسة الأمريكية الجديدة لإدارة الرئيس جو بايدن فى الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقى.

وأوضح الشهابي أن السياسة الإثيوبية فى قضية سد النهضة تعمل على كسب الوقت من خلال المماطلة والتسويف ليصبح الملء الثانى لبحيرة السد واقعا كما استخدمت إثيوبيا هذه السياسة طوال سنوات المفاوضات السابقة وأصبح السد حقيقية واقعة.

وأشار رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى أن الإدارة الأمريكية فى عهد أوباما رئيسا وبايدن نائبا للرئيس أخذت موقفا شديدا من ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 ولم يستمع وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لتحذيرات الرئيس أوباما وتهديداته وعقد مؤتمر القوى الوطنية فى 3 يوليو 2013 الذى أزاح حكم الجماعة المتحالفة مع الإدارة الأمريكية واليوم لم تنس أمريكا برئاسة بايدن (نائب أوباما ) ثأرها مع مصر والرئيس السيسى ولكنها تطل برأسها فى المنطقة بسياسات جديدة.

وأضاف: "تعلمت مصر الدرس وأن مصر السيسى لن تقبل سياسة الإملاء فتلجأ الآن واشنطن إلى الاتصالات التليفونية بين الرئيس بايدن والرئيس السيسى التى يعرب فيها بايدن عن تقديره للرئيس السيسى ودوره في وقف الحرب فى غزة وتفهمه لأهمية نهر النيل لمصر ويرسل وزير خارجيته إلى المنطقة ويقابل الرئيس السيسى ويقول نفس الكلمات الطيبة وفى نفس الوقت تخرج وزارة الخارجية الأمريكية فى واشنطن تحذر من الحرب لحل قضية سد النهضة وأنها تهدد المنطقة ولم تحمل اثيوبيا مسئولية اندلاع هذه الحرب وفى الوقت نفسه لم تقدم امريكا حلول لحل القضية ولم تتقدم خطوة واحدة على طريق المفاوضات وإجبار اثيوبيا على التوقيع على إتفاق قانونى عادل وملزم يحقق مصالح الدول الثلاث، وينجى المنطقة من الدمار والخراب الذى ينتظرها كما تقول الخارجية الأمريكية إذا قامت الحرب"..

وتابع: "هذا فى الوقت الذى تستمر فيه اثيوبيا فى الملء الثانى للسد وكأن السياسة الأمريكية لإدارة بايدن تتلاقى مع السياسة الإثيوبية التى خدعت بها مصر على مدى سنوات التفاوض الستة الماضية وهى المماطلة والتسويف وكسب الوقت حتى تحقق هدفها النهائى من بناء السد وملئه ثم بعد ذلك حجز المياه عن مصر وبيعها لها كأنه نفط !!".

وحذر ناجى الشهابي من الوقوع فى الشراك الأمريكى وكلامه المعسول وأشار أنه علينا إدراك أهمية الوقت وأن الملء الثانى للسد كارثة على مصر والسودان وأن نجاح اثيوبيا فى الملء الثانى معناه أن تعيش مصر والسودان وشعبيهما تحت رحمة حكومة أديس أبابا.

وأضاف: "لقد حذرنا على مدى ست سنوات من أن هدف إثيوبيا من المفاوضات هو المماطلة والتسويف ولم تستمتع الحكومة لتحذيراتنا وأفاقت على كارثة إتمام إثيوبيا الملء الأول غصبا عن دولتى المصب.. واليوم نفس السيناريو يتم بمشاركة أمريكا".

واشار ناجى الشهابي إلى أن أمريكا تناصبنا العداء ولابد من التعامل معها على أنها لا تريد الخير لمصر.

وأكد على أن العالم لا يفهم إلا لغة القوة وفرض الأمر الواقع وأننا فى مصر والحمد لله نملك فعل ذلك وأنه ليس أمامنا إلا إزالة العوائق التى تمنع استمرار جريان النهر من منابعه إلى مصبه.

وطالب بإزالة سد الخراب الاثيوبى وأكد أن إزالته ضرورة حياة لمصر والسودان.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2