يقول أحمد خميس أحد مؤسسي مبادرة "زيتو" لشراء الزيت المستعمل إنه تم زيادة المشاريع التي تعتمد على إعادة تدوير الزيت المستعمل كعائد مادي حيث أصبحت من المشاريع المربحة لأنها تعتمد على رأس مال بسيط بالمقارنة بالأرباح.
وأضاف خميس أنه كما تساهم هذه المشاريع في الحصول على عائد ربحي من إعادة تدوير الزيت المستعمل فهي أيضًا تحافظ على البيئة حيث تمنع وضع الزيت في الأحواض مما يتسبب في سدها أو صبه على الأراضي الزراعية أو التربة وغيرها من الطرق غير الصالحة للتخلص منه، لذا أصبحت طرق بيع الزيت المستعمل للشركات التي تستخدمه في منتجات أخرى، وسيلة جديدة لإيجاد فرصة عمل وفك أزمة مالية لأفراد عديدة.
ويضيف خميس أن زيت الطعام المعاد تدويره يستخدم في الكثير من الصناعات منها الصابون السائل لغسل الآواني واستخلاص زيت الجلسرين ليدخل في منتجات البشرة للترطيب والمنتجات الدوائية كما يستخدم كوقود.
وأشار إلى صناعة صابون تنظيف الحلل والصحون من الزيت المستعمل، كما يمكن استخدامه في العديد من الأغراض المنزلية كتنظيف الشفاط الكهربائي من خلال زيت الطعام المستعمل.
وعن العائد الاقتصادي يقول خميس:
إننا نقوم بعملية التدوير الآمن للزيوت بحيث ضمان عدم استخدامها في الصناعات الغذائية مرة أخرى و تحويلها إلى مواد كيميائية و تدخل في العديد من الصناعات ونعمل على نظام الاستدامة الدولي بحيث يتم مراقبة كل كيلو جرام زيت يدخل إلى الشركة، وبعد شرائه من المستخدم بسعر مرضي للغاية وعن طريق مندوب يصل إلى باب البيت يعود بالحافز على مستخدم الزيت من عائد اقتصادي وعائد بيئي أيضا.