قال اللواء دكتور سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن القوات المسلحة المصرية كانت منشغلة طوال 20 شهر خلال أحداث 25 يناير وما بعدها ولم تشتر سلاحا جديدا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس السيسي تولى حكم مصر وكانت الاتجاهات الاستراتيجية لمصر مهددة، إلى جانب آلاف الأنفاق والإرهاب في سيناء.
وأشار إلى أن أول قرار استراتيجي اتخذه الرئيس السيسي لصالح القوات المسلحة هو تنويع مصادر السلاح من فرنسا وألمانيا وروسيا وإيطاليا إلى جانب أسلحة أمريكية.
واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن تنويع مصادر السلاح كان حلم كل ضباط القوات المسلحة المصرية، لافتا إلى أن مصر تعاقدت على شراء طائرات
وأضاف أن المصانع الحربية التي أنشأها عبدالناصر لم تنشأ تطوير بشكل جاد، إلا بعدما تولى الفريق العصار وزارة الإنتاج الحربي في عهد الرئيس السيسي.
وأكد أن الدولة المصرية أقامت عددًا من القواعد العسكرية المهمة لتأمين الحدود الاستراتيجية، لافتا إلى أن مصر أكثر دولة عالميا تجري تدريبات عسكرية مشتركة، وذلك بناء على طلب الدول الأخرى.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إلى أن مصر تملك قمرا صناعيا عسكريا لتأمين الاتصالات والاستطلاع.