وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي تاريخ الأول من أكتوبر كل عام ليكون عيدًا سنويًا للقضاء المصرى، وذلك فى أول اجتماع يترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للهيئات القضائية، وسيشهد الأول من أكتوبر 2021 أول احتفالية بعيد القضاء المصرى بعد أن تقرر هذا فى الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للهيئات القضائية، وطبقا للتعديلات الدستورية الأخيرة التى تمت العام الماضى ليكون ذلك التاريخ عيدًا ثابتًا للقضاء المصرى بعد توقف 11 عامًا عن الاحتفال بعيد القضاء باستثناء ذلك الاحتفال الذى حضره الرئيس السيسي، وألقى فيه كلمة للقضاة بمناسبة الاحتفال بعيدهم بدار القضاء العالى يوم السبت 10 يناير 2015 بعد أن تولى مسئولية الرئاسة فى منتصف عام 2014 وأعاد دولة القانون، وكان الاحتفال يوم السبت الثانى 23 أبريل عام 2016 بدار القضاء العالى، حيث شهد الرئيس السيسي الاحتفال الثانى بعيد القضاء والذى أكد فى كلمته على استقلال القضاء المصرى وأن مؤسسة القضاء المصرية حازت مكانتها عبر مسيرة ممتدة وتاريخ عريق، وأنه يثق فى أن القضاء المصرى بتراثه القانونى الراسخ وخبرات شيوخه وإيمان شبابه بقيمه ومبادئه، قادر على التفاعل مع معطيات مجتمعنا وحركة تاريخه وأحداثه المصيرية وكل
ما يهدد كيانه الوطنى بعيدًا عن أى انحيازات عقائدية أو سياسية، ووجه الرئيس السيسي التحية لقضاء مصر العظيم ورجاله الأجلاء وأكد أن الدولة لا تتدخل فى شئون القضاء.
كان آخر احتفال بعيد القضاء قبل أحداث يناير 2011 قد تم بدار القضاء العالى يوم 9 يناير 2011 وقبل ثورات الربيع العبرى بأسبوعين تقريبًا هو آخر احتفال فى عهد الرئيس الأسـبق حسنى مبـــــارك، وتوقف أيام حُكم الإخوان ليعود من جديد فى عهد الرئيس السيسي عامى 2015 و2016، لقد حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي فى أول اجتماع ترأسه الأربعاء قبل الماضى للمجلس الأعلى للهيئات القضائية أحلام جميع قضاة مصر والهيئات القضائية،فى أن يكون هناك عيدثابت للقضاء المصرى (كل القضاة) بجميع الهيئات القضائية وهو الأول من أكتوبر كل عام ليتم الاحتفال به وليكون متماشيًا مع حركة التاريخ والدستور،حيث سيشهد أول احتفال سيحضره الرئيس السيسي بإذن الله تعيين ما يقرب من مائة عضو بالنيابة العامة من النساء، وأيضا ما يقرب من مائة عضو من النساء بهيئة المفوضين بمجلس الدولة وهى أحلام المرأة المصرية والدكتورة عائشة راتب – رحمها الله –والتى كانت تحلم بها منذ أواخر الخمسينيات من القرن الماضى، وبالتحديد فى عام 1958 حينما رفعت أول دعوى بمجلس الدولة تطالب فيها بالتحاق المرأة بمجلس الدولة والنيابة العامة وهو ما حققه الرئيس السيسي فى أول اجتماع ترأسه المجلس الأعلى للهيئة القضائية، وأيضا إنشاء أول مدينة للعدالة بالعاصمة الإدارية الجديدة والمساواة فى المستحقات المالية وتوحيدها بين الدرجات المناظرة فى جهات القضاء المختلفة وهى أحلام كان القضاة والأعضاء بجميع الهيئات القضائية يحلمون بها وتحققت على أرض الواقع.
كان الرئيس السيسي قد سبق وأصدر قرارًا بتعيين الدكتورة فاطمة الرزاز، نائبًا لرئيس المحكمة الدستورية العليا، حيث كانت تشغل عميد كلية الحقوق جامعة حلوان لتجلس كنائب لرئيس المحكمة على منصة المحكمة الدستورية العليا.
كل التحية لرجال مكافحة المخدرات وقطاع الجريمة المنظمة حيث يقومون بنشاط غير عادى فى مطاردة تجار ومهربى المخدرات وغسل الأموال، أيضا كل التحية لهؤلاء الضباط على رأسهم اللواء معتز توفيق، مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والذى يتابع جهوده أولاً بأول محمود توفيق وزير الداخلية داعمًا جهوده بكل الإمكانيات الشرطية.