.صرحت النائبة أمل رمزى، عضو مجلس الشيوخ، بأن الشعب المصري انتفض ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وظهرت أبتسامة الأمل التي أعادت الدولة إلى مكانتها والسعي وراء تحقيق بناء مصر الحديثة، بعد نجاح ثورة 30 يونيو 2013 والتى أعادت الدولة إلى مسارها الصحيح .
ووجهت عضو مجلس الشيوخ في بيان لها، رسالة تهنئة للشعب المصري والقيادة السياسية، بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التي كانت بداية الطريق لتحقيق الكثير من الإنجازات التي تمت خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وأشارت إلى أن الرئيس السيسي أوفى بما وعد به من بناء الجمهورية المصرية الحديثة التى تحظى حالياً باحترام الجميع، وأقام ركائز الدولة القوية لتعود في المقدمة بين دول العالم.
وأضافت رمزى قائلة: "إنه لولا تدخل القوات المسلحة المصرية الوطنية للقضاء على يد الغدر الغاشمة التي تربصت بالبلاد، وسعت في تدمير ركائز الدولة للنيل منها ومن أبنائها لتحقيق أهداف خارجية، لكانت مصر بين مصير مجهول؛ مشيرة، إلى أن فترة حكم الرئيس السيسي تمثل بداية عهد جديد لبناء دولة حديثة استطاعت تحريك قدميها نحو التقدم والتطور والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة، بعد أن انتظر الجميع وقوعها".
وأردفت عضو مجلس الشيوخ، أن قضية الإرهاب كانت ولا تزال تشغل حيزاً من التفكير لدى القيادة السياسية، وسعى القوات المسلحة والشرطة المصرية في القضاء على بقايا عناصر التنظيم الدولي الإرهابي؛ وتابعت قائلة :" يد تحارب ويد تبني.. تشهد أعمال التطوير والبناء والتعمير خاصة بمحافظة شمال سيناء والتي طالتها يد الإرهاب، تعويضًا عن سنوات مجابهة الإرهاب الأسود، وتحويلها الآن إلى بقعة خضراء وتم تشييد عدد من المشروعات القومية التي وفرت آلاف من فرص العمل لصالح أهالي سيناء، وغيرها من المحافظات والكثير من المناطق التي شهدت أعمال التطوير والبناء، بالإضافة إلى الكثير من الإنجازات التي تحققت وتدل على خطى مستقيمة نحو النجاح والنهوض".
وأكدت النائبة أمل رمزى، أن ثورة 30 يونيو، كانت ولا زالت شرارة البداية لبناء دولة قوية، وكان للرئيس السيسي إنجاز لا يمكن نسيانه أو التغافل عنه، وهو إنقاذ مصر من جماعة الإخوان الإرهابية والحفاظ على هوية مصر ووحدة شعبها.
وأضافت قائلة: "تحركة الدولة المصرية في عدة مسارات لمواجهة الإرهاب وتحقيق مطالب الشعب، ومنها التصدي الاحترافى للعمليات الإرهابية، بجانب نشر الوعى ومكافحة الشائعات وبناء الثقة بين المواطن والدولة، وتمكين المرأة والشباب، وإقامة المشروعات التنموية العملاقة كل ذلك كان صناع ثورة 30 يونيو".