رجح مسئولون فى اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو بأن حوالى 40% من الألعاب قد تُعقد بدون متفرجين، موضحين أن الحكومة اليابانية تجد صعوبة متزايدة فى الالتزام بخططها للحد من الحضور عند 10 ألاف شخص فى ضوء تزايد اعداد مصابي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في اليابان خلال الفترة الأخيرة .
وأوضح هؤلاء - في تصريحات خاصة أدلوا بها لصحيفة "جابان تايمز" اليابانية اليوم الأحد، دون ذكر أسمائهم- أن الخيار الأكثر ترجيحًا الآن هو السماح بحضور 5 آلاف مشجع محلي لكل مباراة فى دورة الألعاب التي ستنطلق رسميا في 23 يوليو الجاري، مضيفين أن افتراض إقامة 40% من الألعاب بدون جمهور يستند على فرضية أن جميع الأحداث التي تضم أكثر من 5 ألاف من حاملي التذاكر وتلك التي ستُعقد بعد التاسعة مساء سوف تُقام خلف أبواب مغلقة .
وأضافوا أن هذه الأحداث ستشمل حفلى الافتتاح والختام، وكذلك مباريات البيسبول وكرة القدم وسباقات المضمار والميدان، مرجحين أن أكثر من 300 مباراة من أصل 750 ربما يتم إقامتها بدون متفرجين إذا تم تطبيق هذه التغييرات الجديدة.
جدير بالذكر أن منظمى أولمبياد طوكيو، بما في ذلك حكومة العاصمة واللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية للمعاقين، اتخذوا قرارًا غير مسبوق فى مارس الماضى بمنع المتفرجين من الخارج.
يشار إلى أن الهيئات المنظمة الخمس قررت أواخر الشهر الماضي -في محاولة لمنع الألعاب الأولمبية من أن تولد بؤرة عالمية جديدة لتفشي وباء كورونا- أنه سيسمح فقط بحضور 10 آلاف متفرج محلي كحد أقصى أو بسعة 50% من مساحة المكان، مع الموافقة على مراجعة هذا القرار إذا ازداد الوضع الوبائي في اليابان سوءا، وقد تم تحديد هذا الحد الأقصى على أساس أنه سيتم رفع حالة الطوارئ شبه المستمرة في طوكيو بحلول الوقت الذى تنطلق فيه الألعاب، ولكن مع زيادة أعداد المصابين، ازدادت احتمالية أن تقدم الحكومة اليابانية على قرار بتمديد حالة الطوارئ، الأمر الذى قد يدفع منظمو الألعاب بعقد اجتماع في وقت مبكر من يوم الخميس المقبل، لمناقشة ما يجب فعله بالنسبة لعدد المتفرجين.