قال السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة، إن إثيوبيا كانت تمانع من أن يذهب ملف سد النهضة الإثيوبي لـ مجلس الأمن، وأن هناك بعض الدول من تمتلك حق الفيتو كانت ترفض هى الأخرى وتقول ليس من اختصاص المجلس البت فى مثل هذه القضايا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، أن مصر أعلنت بقوة عن موقفها خلال جلسة مجلس الأمن فى أزمة السد الأثيوبي.
ولفت إلى أن مص وضعت مجلس الأمن أمام مسئولياته بشأن أزمة السد الإثيوبي، وأن مصر عرضت كل شيء أمام العالم، وأن مصر خاضت تحركات دبلوماسية مكثفة لطرح أزمة السد الإثيوبي أمام مجلس الأمن.
وأشار إلى أن العالم ملئ بالقضايا التى تهدد الأمن و السلم ويجب أن يقوم مجلس الأمن بدوره، وأن مصر عرضت أمام العالم قضية السد الإثيوبي بكل قوة وحملت مجلس الأمن كل المسئولية.
وأوضح أن تونس تباشر سريان مشروع القرار المقدم من مصر و السودان فى مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي، وأن مشروع القرار هو وسيلة وإنما الدفاع عن حقوق مصر والسودان.
وتحدث عن السر فى عدم صدور أى قرار إدانة بشأن الملء الثاني للسد، معلقًا : " كل الدول تتحسس موقفها، وأنه فى حالة صدور قرار ستنتظر التنفيذ، وأن المجلس فى قضايا معقدة بشكل مستمر". موضحًا : أعضاء المجلس لا يريدون أن يتخذوا موقفًا بشأن السد يحسب عليهم بعد ذلك".
وتابع أن هناك تحركات واتصالات كبيرة تتم من مصر بشأن القرار المقدم من تونس بشأن سد النهضة، وبشأن تعنت إثيوبيا فى التوصل لـ اتفاق.