مع انتهاء العام المالي 2020/2021 تظهر البيانات الإحصائية للهيئة العامة لميناء الإسكندرية تمكنها من التغلب بشكل كبير على الآثار السلبية لفيروس كورونا، الذي اجتاح العالم مؤثراً سلباً على حركة التجارة العالمية وتراجع معدلات الأداء بالعديد من الموانئ الدولية ، إلا أن ميناء الإسكندرية قد نجح في قلب المؤشر السلبي لمؤشر إيجابي؛ حيث بلغ حجم التداول بميناءي الإسكندرية والدخيلة خلال العام المالي المنقضي 61,3 مليون طن من مختلف أنواع البضائع بزيادة 1% عن العام المالي السابق.
وتأتي البضائع المحواه في مقدمة البضائع التي شهدت تزايداً كبيرا في العام المالي الأخير 2020/2021 بالمقارنة بالعام الأسبق 2019/2020.
حيث تم تداول ما يجاوز 21,9 مليون طن بزيادة مقادرها 16% نتيجة تداول عدد أكبر من الحاويات ذات الحمولات الكبيرة HQ. كما شهدت البضائع العامة بدورها تزايداً ملحوظاً إذ تم تداول أكثر من 5,7 مليون طن بزيادة قدرها 14% عن العام المالي الأسبق ، هذا وقد تم تداول أكثر من 1,6 مليون حاوية مكافئة. وبشكل عام فقد ازدادت كميات البضائع المصدرة عبر ميناءي الإسكندرية والدخيلة بواقع 11% عن الفترة المثيلة من العام المالي الأسبق ، حيث يأتي في مقدمة البضائع المصدرة (البطاطس ، البصل ، لفف الحديد ـ حديد التسليح).
تأتي هذه الزيادات في معدلات التداول وحركة الملاحة في ظل تعليمات وتوجيهات طارق شاهين رئيس مجلس الإدارة بتحقيق الاحترافية في أداء الأعمال من قبل أطقم الإرشاد والقطر بالميناء وكذا إتباع العاملين بالهيئة للسبل التكنولوجية المتقدمة لسرعة نهو الإجراءات المتعلقة برسو السفن ومغادرتها وتطبيق منظومة JIT ورفع المعدلات القياسية لعمليات الشحن والتفريغ والسعي المستمر لتقليل التكدسات بالميناء .
وعلى جانب آخر، فقد قامت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بتداول 214 ألف طن من مختلف أنواع البضائع خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية وكذا 2120 حاوية مكافئة وبلغت عدد سفن الوصول والمغادرة 47 سفينة كما تبلغ أعداد السفن المتراكية حاليا على الأرصفة 31 سفينة وقد تم دخوال وخروج عدد 9254 شاحنة من خلال بوابة ميناءي الإسكندرية والدخيلة.