"بحوث الصحراء" و"أكساد" يبحثان مشروع النماذج التنموية الإرشادية بمطروح

"بحوث الصحراء" و"أكساد" يبحثان مشروع النماذج التنموية الإرشادية بمطروحبحوث الصحراء و أكساد يبحثان مشروع النماذج التنموية الإرشادية بمطروح

مصر12-9-2021 | 19:46

بحث الدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء، مع الدكتور سيد خليفة مدير مكتب المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" بالقاهرة، والمستشار الفني للمركز عبدالرحيم لولو، تنفيذ بعض النماذج التنموية الإرشادية بمنطقة مطروح بالساحل الشمالي الغربي لمصر لوضع الخطة التنفيذية لمساهمات "أكساد" في هذا المشروع، وتوقيع البروتوكول في نهاية أكتوبر المقبل بحضور وزير الزراعة. يأتي ذلك في إطار التعاون بين مركز بحوث الصحراء، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، وفي إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واستكمالا للمشروعات التي ينفذها "أكساد" بالتعاون مع وزارة الزراعة ممثلة في مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية.

وقال زغلول - خلال الاجتماع الذي عقد اليوم /الأحد/ - إن هذا التعاون يأتي استكمالا للمشروعات السابقة والتعاون المشترك بين مركز بحوث الصحراء و"أكساد" خلال الفترة السابقة..

لافتا إلى أن هناك مشروعات نفذت على أرض الواقع مثل مشروع تنمية الموارد الطبيعية بمطروح، ومشروع تثبيت الكثبان الرملية بسيوة وسيناء، ومشروع إعادة تأهيل المراعي بمطروح، بالإضافة إلى عمل موسوعة للكثبان الرملية في الوطن العربي والتي تمت بين مركز بحوث الصحراء و"أكساد" ومعهد "مدنين" بتونس. وأضاف أن هذا الاجتماع يعد باكورة لعمل جديد سيتم من خلال التعاون بين المؤسستين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين في مختلف المناطق بمصر. من جانبه، أكد الدكتور سيد خليفة أن من أهداف هذا التعاون تنفيذ وحدات للبايوجاز، وتنفيذ بعض المنشآت لحصاد المياه، كما سيساهم "أكساد" في تنفيذ نماذج بعض الأشجار المثمرة، وتحسين سلالات الأغنام والماعز بمطروح.

قال المستشار الفني لمركز "أكساد" إن مشروع التنمية الزراعية المتكامل لمحافظة مطروح هو عبارة عن استمرار لمسيرة التعاون بين بحوث الصحراء ومركز "أكساد"، وبهدف المحافظة على الموارد الطبيعية وتحسين استثمارها بمشاركة المجتمعات المحلية، والتي سوف تغطي معظم الأنشطة الزراعية من حيث إدخال تقنية الغاز الحيوي، وإنشاء مشاتل مثمرة، وإدخال أنواع جديدة من الزيتون والفستق الحلبي، وكذلك دعم زراعة التين، وتحسين الممارسات الزراعية التي تؤدي إلى زيادة الإنتاج، ما يساعد على إيجاد مصادر دخل جديدة للسكان المحليين، وإدخال تقنية التلقيح الاصطناعي لتحسين إنتاجية السلالات الحيوانية.

أضف تعليق