أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن من أهم أدوات التنمية الشاملة هو مواجهة الإرهاب الفكري والتصدي للشائعات والأكاذيب.. مشيرا إلى أن أجهزة الدولة أدركت أهمية توعية شبابها وهو الدور الذي تقوم به مؤسساتنا والمؤسسات الإعلامية؛ خاصة فى ذلك الانتشار الواسع لوسائل الإعلام الإلكترونية وهو ما يتطلب جهود وتكاتف الجهات المعنية وتوحيد الجهود فى نشر الأفكار البناءة وإعلاء القيم.
جاء ذلك في كلمة الشوربجي خلال الندوة التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم لمفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام بعنوان "الدليل المرجعي الصادر عن هيئات الإفتاء فى العالم لمواجهة التطرف واستراتيجية المواجهة" وأدارتها الدكتورة فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة الوطنية للصحافة وبحضور الأستاذ علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير كالة انباء الشرق الأوسط ورؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، وضعت الدولة المصرية خطة للتنمية الشاملة استهدفت كافة قطاعاتها وقطعت فيها أشواطا طويلة.
وأضاف أن مصر والمنطقة العربية يواجهان تحديا كبيرا يتمثل في القوى المتربصة لهما، والتي تهدف إلى إسقاط المنطقة ونشر الأخبار الهدامة والتقليل من حجم الإنجازات التي تتم في كافة القطاعات.
من جهتها، أشادت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، بأهمية الدليل المرجعي الصادر عن هيئات الإفتاء في العالم لمواجهة التطرف واستراتيجية المواجهة لمجابهة الفكر المتطرف والمتشدد.
وأضافت أن المرجع يضم نحو 1065 صفحة، ويرصد ما يدور في العالم، كما أنه يرصد كل حركات التطرف منذ بدء الخليقة في كل الديانات وليس الدين الإسلامي.
وأوضحت الدكتورة فاطمة سيد أحمد أن المرجع يواجه الفكر المتطرف، مضيفة أنه ليس كل متطرف أو متشدد إرهابيًا ولكن كل إرهابي هو متشدد وإرهابي.. مشددة على ضرورة مواجهة الفكر بالفكر ولهذا تكمن أهمية الدليل في مواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة.