قرر الاتحاد الدولي للجودو معاقبة البطل الجزائري فتحي نورين ومدربه بالإيقاف لمدة 10 سنوات بعد انسحابه من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو بعدما أوقعته القرعة في مواجهة محتملة ضد منافس من الكيان الصهيوني.
وكان من المفترض أن يواجه نورين ممثل السودان محمد عبد الرسول في افتتاح تصفيات وزن 73 كيلوجراما على أن يواجه الفائز منهما توهار بوتبول من الكيان الصهيوني.
وعلق الاتحاد الدولي للجودو الذي كان أوقف نورين ومدربه مؤقتا إن هذا الثنائي استغل الألعاب كمنصة للاحتجاج والترويج للدعاية السياسية والدينية.
وأضاف في بيان أنه قرر إيقافهما عن كل الأنشطة المتعلقة باللعبة حتى يوليو 2031، مؤكداً أن بوسعهما الطعن على القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية «كاس».
يشار أن نورين صرح عقب قراره الانسحاب: «مساندته للقضية الفلسطينية تمنعه من مواجهة الصهيوني بوتبول».