قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من المقرر شرعًا أن التسوية بين الأولاد فى العطاء والهبة أمر مستحب شرعًا؛ فعن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ساووا بين أولادكم فى العطية، ولو كنت مؤثرًا أحدا لآثرت النساء على الرجال».
وتابعت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "لكن قد يَخصُّ الشخص الواهب بعض أولاده بعطاء زائد عن البقية؛ لحاجة كمرض، أو كثرة عيال، أو صغر سنٍّ، أو مساعدة للزواج، أو مساعدة على التعليم والدراسة ونحو ذلك مما يستدعى الزيادة فى العطاء والهبة، فلا يكون الإنسان حينئذٍ مرتكبًا للظلم، ولا إثم عليه فى ذلك؛ لأنَّه تصرف فيما يملك حسب ما يراه مُحقِّقًا للمَصلَحة".