واشنطن تعتزم فرض عقوبات جديدة على إثيوبيا

أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس 30 سبتمبر، فرضها عقوبات جديدة على إثيوبيا، بسبب عدم وجود تغييرات واضحة وملموسة فى سياساتها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكى، فى مؤتمر صحفى نقلته وكالة "رويترز"، إن عقويات جديدة فى طريقها للتطبيق على إثيوبيا، فى ظل غياب التقدم الملموس بكافة سياساتها.

وأوضحت بساكى أن إدارة بايدن تدين تحرك الحكومة الإثيوبية لطرد مسئولى الأمم المتحدة، بعد يومين من تحذير منسق الأمم المتحدة للمساعدات من أن الناس فى منطقة تيجراى الشمالية، ربما يعانون من المجاعة بسبب الحصار الحكومى ومنعها وصول المساعدات.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، قد أعرب عن صدمته، إزاء القرار الذى اتخذته إثيوبيا بطرد 7 موظفين من الأمم المتحدة، بينهم مسئولون كبار.

وقال جوتيريش فى بيان: لقد صدمت من المعلومات التى تفيد بأن الحكومة الإثيوبية أعلنت 7 مسئولين أمميين بينهم مسئولين كبار أشخاصا غير مرغوب فيهم".

وأضاف "نحن الآن نتواصل مع الحكومة الإثيوبية للسماح لموظفى الأمم المتحدة المعنيين بمواصلة عملهم المهم".

وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية، قد أعلنت فى وقت سابق من اليوم، طرد 7 موظفين بالأمم المتحدة واعتبرتهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم" من بينهم ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أديل خضر.

واتهمت الخارجية الإثيوبية فى بيانها الموظفين السبعة بالتدخل فى شئون إثيوبيا الداخلية، وأمهلتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد.

يُذكر أن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، وقع فى 17 سبتمبر الجارى، أمرا تنفيذيا يقضى بوضع نظام عقوبات جديد بحق المسئولين عن استمرار الأزمة الحالية فى إثيوبيا.

ويدور قتال منذ نحو عشرة أشهر بين القوات الاتحادية الإثيوبية والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراى التى تسيطر إقليم تيجراى، حيث تسبب القتال فى مقتل الآلاف واضطرار مئات الآلاف من الأشخاص للنزوح خارج ديارهم.