حذر خبراء الأمراض المعدية في اليابان من تفش محتمل للإنفلونزا هذا الموسم على عكس الموسم الماضي، وحثوا المواطنين على التفكير في الحصول على اللقاح المضاد.
وذكرت صحيفة جابان تايمز اليابانية أن حملة التطعيم ضد الإنفلونزا بدأت في جميع أنحاء البلاد شهر أكتوبر الجاري.
وفي سبتمبر، أصدرت الجمعية اليابانية للأمراض المعدية توصية بأن يتلقى الناس لقاحات الإنفلونزا، وأشارت إلى أن اليابان لم تشهد تفشيًا للأنفلونزا الموسم الماضي، لأن الناس اتخذوا احتياطات ضد العدوى وسط جائحة كوفيد -19، بما في ذلك ارتداء الكمامات.
ولكن في هذا الموسم، أعربت الجمعية عن مخاوفها من أن فيروس الإنفلونزا قد ينتشر على مستوى العالم حال استئناف السفر عبر الحدود.
وقال نوريو سوجايا طبيب في مستشفى كيو في يوكوهاما بمقاطعة كاناجاوا، والذي ساعد الجمعية في إصدار التوصية، "إن المناعة ضد الفيروسات تتضاءل دون تفشي المرض"، وأشار إلى أن ما يعرف بـ "الفيروس المخلوي التنفسي"، الذي يسبب الالتهاب الرئوي عند الرضع والأطفال الصغار، انتشر على نطاق واسع في اليابان هذا الصيف، محذرا من احتمالية تزامن موجة سادسة من كوفيد-19 وتفشي الإنفلونزا في نفس الوقت.
وأفاد سوجايا بأن أعراض الإصابة بالإنفلونزا وكوفيد متشابهة، قائلا "من المتوقع أن يتوتر نظام الرعاية الطبية بمجرد تفشي الإنفلونزا"، وأكد ضرورة أن يفكر كبار السن والرضع والأطفال الصغار والحوامل في الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا.
وتدعو وزارة الصحة اليابانية، المواطنين إلى الانتظار بفاصل زمني مدته أسبوعان على الأقل بين تطعيمات كوفيد-19 والإنفلونزا، وأضافت أن المواطنين لا يمكنهم تلقي اللقاحين في نفس الوقت.